اعترف جيش الاحتلال، بأن قواته قتلت موظف الأمم المتحدة، ويبهاف أنيل كالي، وهو ضابط هندي متقاعد، وأصابت موظفة أخرى في الأمم المتحدة وهي مواطنة أردنية، بإطلاق النار عليهما في رفح، يوم الإثنين الماضي.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن تحقيق للجيش الإسرائيلي كشف أن جنوده أطلقوا النار في رفح بشكل مخالف للتعليمات أسفر عن مقتل موظف أممي عن "طريق الخطأ".
كما وكشف التحقيق أن الجنود هاجموا الأسبوع الماضي سيارة عدة مرات رغم أنها كانت تحمل شعار الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن الجيش الإسرائيلي، أن الجنود لم يلتزموا بالتعليمات بوجوب التعامل بحذر مع العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
وكرر الجيش الإسرائيلي حجته بأنه كان يقف بقربهما شخص مسلح، بحسب موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، وهي الحجة نفسها التي استخدمها الجيش لتبرير قتله سبعة متطوعي إغاثة من "المطبخ المركزي العالمي"، الشهر الماضي.
وتبين من التحقيق أن دبابة إسرائيلية أطلقت باتجاه موظفي الأمم المتحدة قذيفة وتم إلقاء قنابل باتجاه سيارتهما، علما أن شعار الأمم المتحدة موجود على السيارة، التي كانت متجهة نحو معبر رفح. كذلك تبين أن طائرة مسيرة إسرائيلية تعرفت على سيارة الأمم المتحدة.
وكانت الدبابة تتحرك في الشارع، وطلبت مصادقة قيادة اللواء بإطلاق النار على سيارة الأمم المتحدة ثم أطلقت قذيفة باتجاهها. وبعد توقف السيارة، أطلق جنود إسرائيليون مسيرة صغيرة باتجاه السيارة وألقت قنبلتين عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس بإمكان الجيش الإسرائيلي تأكيد وجود مسلح فلسطيني في سيارة الأمم المتحدة، كما أنه ليس بإمكانه نفي أن المسلح المزعوم هو موظف آخر في الأمم المتحدة وحاول الابتعاد عن السيارة التي كانت هدفا لنيران القوات الإسرائيلية. لكن عدم العثور على جثة أخرى في السيارة أو موظف أمم متحدة جريح وتوجه لتلقي العلاج يثير الاشتباه بأنه لم يتواجد شخص ثالث في السيارة، لا موظف أمم متحدة ولا مسلح.
وكانت الدبابة تتحرك في الشارع، وطلبت مصادقة قيادة اللواء بإطلاق النار على سيارة الأمم المتحدة ثم أطلقت قذيفة باتجاهها. وبعد توقف السيارة، أطلق جنود إسرائيليون مسيرة صغيرة باتجاه السيارة وألقت قنبلتين عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس بإمكان الجيش الإسرائيلي تأكيد وجود مسلح فلسطيني في سيارة الأمم المتحدة، كما أنه ليس بإمكانه نفي أن المسلح المزعوم هو موظف آخر في الأمم المتحدة وحاول الابتعاد عن السيارة التي كانت هدفا لنيران القوات الإسرائيلية. لكن عدم العثور على جثة أخرى في السيارة أو موظف أمم متحدة جريح وتوجه لتلقي العلاج يثير الاشتباه بأنه لم يتواجد شخص ثالث في السيارة، لا موظف أمم متحدة ولا مسلح.