اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، أن الصور المروعة من المجزرة الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، هي دليل على أن غزة "جحيم على الأرض".
وقالت الأونروا في منشور عبر منصة "إكس" إن "المعلومات الواردة من رفح عن مزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مروعة".
وأضافت: "تحدثت تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم أطفال ونساء".
وأكدت الوكالة أن "غزة جحيم على الأرض، وصور الليلة الماضية هي دليل آخر على ذلك".
وأشارت إلى أنها لا تملك "خط اتصالات مع موظفيها في المنطقة".
وقالت: "لا نقدر على تحديد موقعهم، ونحن قلقون للغاية على سلامتهم هم وجميع النازحين الذين يحتمون في هذه المنطقة".
وختمت بالتأكيد على أنه "لا يوجد مكان آمن، ولا أحد في أمان" في غزة.
ومساء الأحد، استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.وقالت لالي في تسجيل مصوّر بثته على حسابها في تيك توك: "إسرائيل تقتل المدنيين في رفح بسبب تواطؤ حكومات مثل حكومتنا البريطانية".
وتأتي مجزرة رفح بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورا.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجومًا بريًا على رفح، واستولت في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.
المصدر: وكالة الأناضول