تصاعدت الأصوات التي تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بحظر مشاركة (إسرائيل) في أولمبياد باريس 2024.
وتظاهر المئات من المؤيدين للقضية الفلسطينية أمام مقر اللجنة الأولمبية في باريس للمطالبة بإخراج "إسرائيل" من الأولمبياد، مستخدمين مجسمًا لدبابة إسرائيلية مكتوب عليها شعارات تطالب بوقف حرب الإبادة المستمرة على غزة منذ 9 أشهر.
وتتعرض غزة لحرب إبادة طاحنة منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفرت عن ما يقارب 40 شهيد ومفقود وتدمير مئات الآلاف من الوحدات السكنية، ومحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة وسط هجر العالم عن إيقاف الحرب منذ 9 أشهر.
حملة منظمة
ونظم نشطاء حركة المقاطعة والنشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية حملة عددًا من الأنشطة والفعاليات الإلكترونية للضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لإجبارها على تطبيق مبادئها والوفاء بالتزاماتها ومنع مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية من المشاركة في الأولمبياد.
جاء ذلك ضمن فعاليات حملة طرد إسرائيل من الأولمبياد التي تتوسع تدريجيًا والتي تزامنت مع عقد اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في سويسرا.
وكانت البداية بتوجه نشطاء حركة المقاطعة في ماليزيا لمقرّ اللجنة الأولمبية الماليزية وسلّموها رسالة صادرة عن أكثر من 300 نادٍ رياضيّ فلسطيني ومؤسسات أهلية فلسطينية، طالبوا فيها اللجان الأولمبية في الوطن العربي والجنوب العالمي والدول الصديقة والمجتمعات الرياضية ومحبي ومشجعي الرياضة حول العالم بالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لمنع مشاركة إسرائيل في الأولمبياد نظرًا للانتهاكات الصارخة للقانون الدوليّ، بالذات الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
تحرك عربي
ونظمت مجموعة المقاطعة في المغرب والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وقفة أمام مكاتب اللجنة الأولمبية المغربية في الدار البيضاء.
وطالب المتظاهرون اللجنة المغربية بدعم المطلب الفلسطينيّ العادل والضغط من طرفها على اللجنة الأولمبية الدولية لمنع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
وفي الكويت، أعلن التادي العربي الكويتي عن انضمامه لحملة #حظر_إسرائيل من الأولمبياد، فيما وجه النادي وحمعية المحامين الكويتية رسالتين للجنة الأولمبية الكويتية طالبتاها بالتحرك والضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لتحقيق المطلب الأخلاقيّ والعادل لعشرات الآلاف حول العالم بمنع مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية من استغلال الرياضة لتلميع جريمتهم.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً في المنطقة العربية وحول العالم مع وسمي #حظر_إسرائيل وBanIsrael#. ركّز خلاله النشطاء على الإبادة الرياضية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة، معتبرين صمت الأجسام الرياضية الدولية أمام هذه الإبادة بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل بمواصلة جرائمها في غزة.