نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مقطع فيديو مطول تجاوزت مدته 9 دقائق ونصف، أظهر مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي (كريات شمونة) و(نهاريا) و(صفد كرميئيل) والعفولة وصولاً إلى حيفا ومينائها.
وتضمنت المشاهد معلومات استخبارية لمواقع "إسرائيلية" داخل فلسطين المحتلة، وأظهرت المشاهد وصول المسيّرة إلى ميناء حيفا وما تتضمنه من مشاهد لمواقع حساسة في حيفا من الميناء إلى مصافي النفط ومصانع عسكرية، بالإضافة إلى مواقع تمركز البوارج الحربية. كذلك، حدّد المقطع أماكن اقتصادية مهمّة في ميناء حيفا.
هذا وأرفق الحزب المقطع السابق بعبارة الحلقة الأولى في دلالة على المزيد من المشاهد التي سيعرضها لاحقاً، مؤكّداً أنّ المسيّرة تجاوزت الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي وعادت من دون أن تتمكن من كشفها.
حزب الله يُمكنه أن يرى منازل حيفا التي نسكن داخلها
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الفيديو الذي نشرته المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الثلاثاء، تحت اسم "هذا ما رجع به الهدهد" بالفيديو "الخطير جداً"، مضيفةً أنّ "الرقابة منعت تداوله ونشره وصنّفته بأنّه فيديو مزعج".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله دخلت إلى "إسرائيل" (فلسطين المحتلة)، وجمعت معلومات مُهمّة عن الأماكن الحساسة في الشمال، إذ صوّرت سلسلة من المواقع مثل ميناء حيفا، المطار، القواعد العسكرية، مصنع "رافاييل" للأسلحة، و"جزر الكريوت"، وقبب حديدية، وعدد من الأحياء السكنية والمجمعات التجارية أيضاً، وبعد ذلك كلّه عادت الطائرة سالمة إلى لبنان.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله أوصل رسالةً من خلال الفيديو يردّ فيها على التهديدات أنّه في حال بادرت "إسرائيل" إلى خطوة ضد لبنان، فإنّ بنك الأهداف ضد "إسرائيل" لن يكون صغيراً.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله، اليوم، مقطع مطوّل تجاوزت مدته 9 دقائق ونصف، غاية في الأهمية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان "هذا ما رجع به الهدهد"، تضمّن مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي "كريات شمونة" و"نهاريا" و"صفد كرميئيل" و"العفولة" وصولاً إلى حيفا ومينائها.
ولفت إلى أنّ القُدرة التي أظهرها حزب الله أصابت رجال "الجيش" والأمن في "إسرائيل" بالدهشة، معقباً أنّ المتابع لفيديو حزب الله يُمكنه أن يرى الكثير من المنازل في حيفا التي نسكن داخلها.