قال لؤي الخطيب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل، إن هناك تزايدا ملحوظا في حجم الخسائر الإسرائيلية بغزة، إلى جانب تنامي الإعتراف بالفشل في تحقيق أهداف الحرب.
وذكر الخطيب، في حديثٍ خاص لـ "الرسالة نت"، أن انسحاب غانتس وايزنكوت شكلتا بداية الهروب من مركب نتنياهو الغارق، وتحميله المسؤولية الكاملة عن الفشل، بعدما فشلوا في تحقيق أهداف الحرب التي شاركوا في رسمها والإشراف على تنفيذها.
وأوضح، أن اعتماد نتنياهو على سموتريتش وبن غفير في مجلس مصغر، يشير لحالة التخبط والفشل الإسرائيلي في وضع شرعية لاستمرارية هذه الحرب.
وبين الخطيب، أن الجبهة الإسرائيلية لديها شعور عارم بالصدمة خاصة مع التحام الجبهة الشمالية، مضيفًا: "هم يرون بأن نتنياهو يريد الحرب لضمان استمرار وجوده فقط".
وأشار إلى، اعتراف إسرائيلي بمقايضة نتنياهو مصلحة الكيان الاستراتيجي مقابل وجوده وبقائه على الحكم، والحيلولة دون محاسبته.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد في الداخل المحتل، أن الإسرائيليين يتحدثون عن حرب استنزاف دخلت فيها دولة الاحتلال، وهي حرب لا تستطيع تحقيق أهداف فيها.
مع ذلك، أكد أنه لا يمكن الرهان على الشارع الإسرائيلي، مردفًا: "فقط أداء المقاومة الذي يحظى بمشروعية استمرار الاحتلال لمناطق فلسطينية".