يواصل الاحتلال منذ 259 يومًا على التوالي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وسط تواصل القصف الجوي والمدفعي على كافة مناطق قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب جريمة تجويع السكان ومنْع دخول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين خاصةً إلى مناطق شمال قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وارتقاء عدد من الشهداء بسبب الجفاف والجوع الشديد.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أفاد الدفاع المدني أن طواقمه بمحافظة غزة انتشلت 4 شهداء من موظفي بلدية غزة بعد استهداف طائرات الإحتلال الإسرائيلي لكراج البلدية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة ولا زالت طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
واستشهد عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال كراج بلدية غزة.
وارتقى 3 شهداء جراء قصف قوات الاحتلال على الحي الفخاري جنوب شرقي شرقي خانيونس، والشهداء هم: ياسين محمد العمور، ومحمود عادل النجار ونجله عادل.
واستشهد المواطن محمد عادل غبون جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال في مواصي رفح.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق دير البلح وبلدة المصدر وشرقي مخيم المغازي وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارة على محيط الحي السعودي غرب مدينة رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال شمال النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
وقال الهلال الأحمر في غزة: إن استهداف الاحتلال المنشآت الصحية والمربعات السكنية يرفع عدد الضحايا ويعرقل عملنا.
وأكد أن الوضع في شمال القطاع كارثي مع عودة شبح المجاعة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ 47 ألف شهيد ومفقود في القطاع راحوا ضحية أكثر من 3 آلاف مجزرة ارتكبها الاحتلال.
وأضافت الوزراة أنّ 98% من أطفال قطاع غزة لا يجدون مياهاً صالحةً للشرب، مؤكدةً أنّها تحاول إعادة تشغيل أقسام حيوية في مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي اللذين تعمّد الاحتلال استهدافهما ضمن سعيه لإخراج المرافق الصحية في القطاع عن الخدمة.