غزة-الرسالة نت
وزعت لجنة زكاة الدرج الخيرية في مقرها بحي الدرج شرق غزة أمس مساعدات نقدية تقدر بنحو 10 آلاف دولار على 100 أسرة من عائلات الأيتام والأرامل مقدمة من أحد الخيرين من دولة الكويت، بحضور الداعية الشيخ سلامة الصفدي ورئيس اللجنة أسامة إسليم والأعضاء، بالإضافة إلي الأسر التي شملتها المكرمة.
وقال إسليم إن توزيع هذا المكرمة جاء ليشمل أسر الأيتام والأرامل لإدخال الفرحة والبسمة على وجوههم المحرومة بعد فقدانهم للمعيل، حيث قدمها أحد رجالات الخير في دولة الكويت ضمن مساعدة طارئة للتخفيف عن كاهلهم جراء الحصار الإسرائيلي المضروب على قطاع غزة منذ 4 سنوات.
وأعرب عن أمله بأن تلقى الأثر الطيب في نفوس هؤلاء الأسر وتشد من أزرهم وتعزز صمودهم، مضيفا أن اللجنة ستعمل جاهدة من أجل توفير ما يمكن أن تحتاجه هذه العائلات وغيرها من الأسر المعوزة والفقيرة.
وقدم بالغ شكره إلى رجل الخير المتبرع، الذي قدم هذه المساعدة لشريحة من أبناء الشعب الفلسطيني، بذلت من جانبها أغلى ما تملك، ناقلاً تقدير وود الأهالي لهذه اللفتة الطيبة، التي تدلل على مدى الإحساس والشعور بمكانة هذه العائلات في نفوس الأمة الإسلامية والعربية.
وذكر أن اللجنة قدمت العديد من المساعدات للأسر المحتاجة والمعوزة، من بينها توزيع الحقيبة المدرسية، ولحوم الأضاحي، والزي المدرسي في خطوة للتخفيف من معاناتهم، وإصدار تقويم ميلادي جديد للعام 2011م باسم اللجنة وموقعها الإلكتروني.
من جانبه تحدث الداعية الصفدي حول أهمية التراحم والتواد بين أبناء الأمة الواحدة، ونصرة الضعفاء والأيتام والأرامل وتقديم المساعدات ليحيا مجتمع متحاب متماسك، ولإحداث التواصل والتآخي، خاصة بعد سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمتضررين بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وما خلفته من آلام ومعاناة، والتي تفاقمت جراء الحصار المفروض على شعبنا.
وأشار إلى هذه المواقف الطيبة التي أوصى بها النبي-صلى الله عليه وسلم، وأكد عليها ديننا الحنيف، مبيناً مكانة وأجر من يدخل البسمة على شفاه الأيتام، خاصة من الشهداء، ممن بذلوا الغالي والنفيس من أجل عزة أمتهم، مقدماً ثناء هذه الأسر لمن يقف إلى جانبهم، وداعياً إلى مزيد من التكافل والتراحم. وفي الختام جرى توزيع المساعدة النقدية على عائلات الأيتام والأرامل.