نعت حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام، شهداء مخيم نور شمس في مدينة طولكرم الذين ارتقوا بعملية اغتيال نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء في المخيم.
وقال القسام في بيانه: "نقول للعدو كما قال الشهيد القائد الشيخ أحمد ياسين بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان".
وشددت الحركة على المضي قدما في المقاومة، مضيفةً: "سنبقى صامدين ولن نحيد عن مسرى رسول الله ﷺ ومهما بلغتم من قصفٍ ودمارٍ وقتلٍ وهدرِ دمائنا".
وأكدت أن الاغتيالات لن ترجعهم إلى الخلف خطوةً واحدة، "ولن نترك غزة هاشم وحدها فهنالك رجال من خلفكم لا يعلمهم إلا الله ولن تكون دمائنا أغلى من دمائكم".
وتابعت كتائب القسام أن "الطريق لمن صدق وليس لمن سبق، وما سترونه من جزِ رقابٍ سنجعلكم تلعنون أنفسكم كثيرا بقوة وعون الله".
وتوجه القسام برسالة للاحتلال مفادها:" أن القادم أدهى وأمر وانتظروا منا العجائب فإن كان للدنيا عجائب سبع فنحنُ ثامِنُها".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أربعة شبان، ليلة الثلاثاء، في قصف من طائرة مسيّرة للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأوضحت الصحة، أن الشهداء هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاما)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاما)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاما)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاما).
ونعت سرايا القدس- كتيبة طولكرم الشهداء، مبينة أنهم ارتقوا في غارة للاحتلال خلال زراعتهم عبوة للتصدي لتوغل قوات الاحتلال للمخيم.
ووجهت جهات وطنية وإسلامية، دعوات لإعلان حالة الحداد والإضراب الشامل في الضفة على أرواح شهداء مخيم نور شمس بطولكرم، باستثناء امتحانات الثانوية العامة.
وباستشهاد الشبان الأربعة، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم خلال 24 ساعة إلى 6، بعد استشهاد المواطنة نسرين ضميري والطفل محمد سرحان خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس أول أمس الاثنين.