أرسل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، خطابًا للاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" يطلب تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لدى "الفيفا" بشكل فوري.
كما طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مجلس "الفيفا" بحظر الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وأعضائه المباشرين وغير المباشرين بشكل فوري من أي نشاط كروي يقع ضمن اختصاص "الفيفا"، واحترام وحدة الأراضي التابعة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وإيقاف أي نشاط كروي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في الضفة الغربية، وإحالة المسألة برمتها إلى اللجنة التأديبية للفيفا، للفصل فيها وفرض عقوبات إضافية على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وعلى أعضائه المباشرين وغير المباشرين.
وجاء في بيان صحفي، "أنه في 1 يوليو 2024، قدم اتحاد كرة القدم الفلسطيني حجته القانونية إلى اللجنة القانونية المستقلة التي شكلها مجلس الفيفا لتقديم المشورة بشأن المسائل التي أثارها مقترح الاتحاد إلى كونجرس الفيفا في 11 مارس 2024، الذي أحيل إلى مجلس الفيفا"، مضيفا أن تقديم الطلب اليوم يأتي في ظل واقع مدمر غير مسبوق، إذ قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر أكثر من 41.000 شخص، منهم 16.000 طفل تقريبا، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة أكثر من 5.200 آخرين في الضفة الغربية".
وتابع البيان، أن الرياضة الفلسطينية والمشهد الكروي الفلسطيني في غزة تعرضا لتدمير كامل، إذ تعرضت البنية التحتية لكرة القدم لدمار كبير أو دمرت بالكامل، وتم استهداف وتدمير المرافق الرياضية والملاعب والصالات والنوادي- 41 منها في قطاع غزة و7 في الضفة الغربية، وقد استخدمت قوات الاحتلال أستاذ اليرموك في غزة كمعسكر اعتقال مؤقت، حيث تم تجريد المدنيين من أطفال بعمر 10 سنوات تقريبا ومسنين من ملابسهم وتعصيب أعينهم.
وأوضح أنه حتى تاريخ هذا البيان، استشهد 231 لاعب كرة قدم، بمن فيهم 66 طفلا من أكاديمية كرة القدم.