قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إنّ القصف الوحشي التي نفذه جيش الاحتلال على مدرسة الجاعوني والذي أسفر عن ارتقاء 16 شهيدًا في حصيلة أولية هو إصرار من حكومة الاحتلال على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين.
وأضافت الحركة، في تصريحٍ صحفي، أنّ "القصف الوحشي الذي نفّذه جيش الاحتلال الإرهابي على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي تؤوي آلاف النازحين المدنيين العزّل، وأسفر عن سقوط خمسة عشر شهيداً في حصيلةٍ أولية، إضافة إلى العشرات من الجرحى، جلُّهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ هو مجزرة وجريمة جديدة يرتكبها هذا العدو المجرم، ضمن حرب الإبادة المستمرة التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت أنّ الاستهداف المتكرّر والممنهج لمدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين الأبرياء، وارتكاب المجازر المروّعة فيها، يمثّل إصرارًا من حكومة الاحتلال الفاشية، على تحدّي كافة القوانين التي وُضِعت لحماية المدنيين.
وطالبت حماس من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها؛ التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وجرائم الحرب المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لكفّ آلة القتل الصهيونية عن مواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.