كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن الكتائب تمكنت من تجنيد آلاف لمقاتلين الجدد، وإعادة تأهيل بعض القدرات المهمة، وتجهيز الأفخاخ والكمائن، وتصنيع العبوات القذائف.
وأكد أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة، بُثّت مساء اليوم الأحد، أن القدرات البشرية لكتائب القسام لا تزال "بخير كبير".
وشدّد على أن جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة، مشيرا إلى أن المعارك مع قوات الاحتلال في رفح والشجاعية وغيرهما، "دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته".
وقال أبو عبيدة: "ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي، وما زال شعبنا صامدا بلا غذاء ولا دواء"، مضيفا: "مجاهدونا يقاتلون منذ 9 أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأضاف أبو عبيدة أن "استطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان كيف يلتف شعبنا وراء مقاومته".
وشدّد أبو عبيدة على أن "جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعا بشرية، ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس"، مشيرا إلى أن "العالم رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة".
وذكر أبو عبيدة أن كل كتائب القسّام "الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة، قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع".
وقال أبو عبيدة، إن "قدرة مجاهدين على القتال والصمود باتت أكبر وأعظم، ونار الانتقام التي أشعلها العدو كافية لحرقه، وتدمير كل مخططاته".
وذكر أن "القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير، وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد"، مضيفا: "عززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان على أرضنا".
ولفت إلى أن "محور وسط القطاع المسمّى ’نتساريم’ سيكون محورا للموت والرعب لجنود العدو المحتلّين".
وفي ختام كلمته، وجه أبو عبيدة رسالته لعائلات أسرى، قائلًا: "بات معلوما لديكم أن النصر المطلق لنتنياهو هو انتصاره الشخصي في البقاء في السلطة"، مشيرًا إلى أن "كل ما يفعله نتنياهو هو محاولة الهروب من الإخفاق الذي سيلازمه طوال حياته".