عبرّ القيادي في حركة فتح حسام خضر عضو المجلس التشريعي عن الحركة، عن استهجانه واستغرابه مما أسماها بـ"أصوات النشاز" التي خرجت من هنا وهناك تحمل المقاومة مسؤولية حرب الإبادة والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بالقطاع.
وقال خضر لـ"الرسالة نت": "إذا كانت هناك ألف دبابة تقتل شعبنا وتبيده في غزة، فهناك ألف جرافة تلتهم يوميا أراضي شعبنا في الضفة وتدمرها وتخربها، فمن يتحمل مسؤولية عدوانها؟!"
وأضاف: "هذا محتل لا يبحث عن مبرر لارتكابه مجازر دموية بحق شعبنا، ويمارس القتل والتدمير والتهجير ليحقق هدفه المنشور في تهجير شعبنا وتفريغ أرضنا وتهويدها كما يفعل في الضفة يوميا".
وتابع: "هناك من ينبغي أن يستيقظوا من أوهامهم وأحلامهم، وعليهم أن يدركوا بأن شيطنة شعبنا ومقاومته لن يفعل شيء سوى المزيد من تعريتهم أمام شعبهم".
وشددّ خضر على أن المقاومة حق مشروع لشعبنا بكل أشكالها وفق ما يقرره القانون الدولي، وتقره الشرائع السماوية، ومكفول بالقانون الإنساني وحقوق الإنسان، خاصة بعدما استباحت إسرائيل كل المحرمات ضد أرضنا ومقدسات شعبنا الدينية الإسلامية والمسيحية.
وحذر من أن البعض يصرّ على إبقاء نفسه رهينا لمسار التسوية وأوهام العلاقة مع الإدارة الامريكية التي بات شريكا رئيسيا بل ورأس حربة في قتل وإبادة شعبنا الفلسطيني.