قال مسؤول الاعلام المركزي في الجبهة الشعبية القيادة العامة أنور رجا، إنّ رئيس السلطة محمود عباس وسلطته يوجهان صفعة للصين، التي تقدمت بدعوة لعقد لقاء وطني في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة 14 فصيلا فلسطينيا، من خلال استباقه اللقاء وشنه هجوم على المقاومة.
واعتبر رجا هجوم السلطة على المقاومة وتحميلها مسؤولية المجازر بغزة، بـ"وصمة العار والطعنة المتكررة في خاصرة شعبنا الفلسطيني(..) فعلت كما تفعل دائما تطعن شعبنا في ظهره".
وأكدّ رجا أن هذا السلوك يعبر عن رغبة وقرار من السلطة بافشال جهود الصين قبل أن تبدأ، خاصة وأن السلطة عملت لإلغاء اللقاء المزمع انعقاد في وقت سابق في السادس والعشرين من يونيو الماضي.
وشددّ رجا على أن سلوك السلطة يضعها في خانة الأعداء لشعبنا، ويدفعها للسقوط الحتمي والمدوي، والذي يعبر عن رغبتها الدائمة في محاربة شعبنا وإبقاء سهامها في خاصرته.
وأشار إلى الموقف الوطني الجامع الذي يصرّ على توحيد الموقف وفق المقاومة التي ألحقت الهزيمة بالكيان، ولا يستطيع منذ عشرة أشهر أن يحقق شيئا من أهدافه التي أعلن عنها في حربه ضد شعبنا.