الاعلام الحكومي لـ (الرسالة نت): 162 مركز إيواء دمرها الاحتلال بغزة

الرسالة نت - محمود هنيه

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن سلطات الاحتلال شنتّ هجوما مركزا على مراكز الإيواء في محاولة متعمدة لارتكاب مجازر إبادة بحق النازحين والمدنيين المحتمين بها، بعدما زعم الاحتلال أنها تمثل مناطق آمنة.

وأوضح أن 162 مركز إيواء ونزوح استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر؛ الأمر الذي أدّى لوقوع الآلاف من الشهداء والجرحى. وأكدّ أن الاحتلال يهدد المواطنين في منازلهم ويقوم بقصفها ويدمر البنايات فوق رؤوس ساكنيها، الأمر الذي أدّى لارتفاع اعداد الشهداء بشكل كبير، واعداد المفقودين كذلك.

وبيّن أن هناك ما يزيد عن عشرة آلاف مفقود نتيجة لهذه الاستهدافات، التي دفعت عدد كبير من أبناء شعبنا لترك منازلهم والاحتماء في مراكز الإيواء شعورا منهم بأنها قد توفر لهم الأمن والحماية.

وأضاف: "عدد منهم نزح لمنطقة المواصي التي أدّعى الاحتلال أنها منطقة آمان وصنفّها على أنها خضراء، ثم ارتكب فيها ما يزيد عن 5 مجازر في غضون أيام قليلة فقط".

وذكر أنّ هذه المنطقة التي دعا الاحتلال المدنيين للتوجه إليها، استهدفت بشكل مكثف ؛ الأمر الذي أدّى لارتقاء مئات الشهداء. كما أشار للاستهداف الإسرائيلي المستهدف لمناطق النزوح المتعلقة بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتركيزه على تدميرها كما حصل في مدرسة الرازي بالنصيرات مؤخرا، وما سبقه من استهداف عشرات المدارس التابعة للأونروا. وبين وجود عشرة مدارس في الاونروا بالنصيرات استهدفها الاحتلال بشكل مباشر، واستشهد العشرات من أبناء شعبنا فيها.

وأكدّ أن هذه المجازر تأتي في وقت لا توجد فيه مستشفيات كافية تستطيع ان تقدم الرعاية الصحية وتستطيع اجراء العمليات الجراحية لهؤلاء المصابين.

وشددّ على أن هذه الاستهدافات تعتبر جريمة حرب واضحة، وفق ما عبرّت عنه جميع المنظمات الدولية ، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي اعتبرت تلك الجريمة ضد الانسانية.

وحمّل المسؤول الإعلامي، الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، خاصة وأن واشنطن هي التي تموّل ولا تزال الاحتلال في صواريخه المستخدمة في تدمير وذبح أبناء شعبنا، وما تضمنته من أسلحة حرارية وكيماوية وغيرها من الأسلحة الفتاكة التي أعلنت دولة الاحتلال عن استخدامها.

واعتبر واشنطن رأس الحربة في ذبح ودمار شعبنا الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي للضغط عليها من أجل إيقاف الحرب المجنونة التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين بالقطاع.

ودعا المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته في الضغط على واشنطن من أجل وقف تسليح الاحتلال بالأسلحة المحرمة دوليا والفتاكة التي تسببت بحرب الإبادة، والضغط عليها لقف شلال الدم المتدفق، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.

21:26

البث المباشر