كشف عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية فراس الياسر، إحدى فصائل المقاومة بالعراق، عن امتلاك المقاومة الإسلامية في بغداد، لرصد واضح لأهم المنشآت الأمنية والعسكرية والاستراتيجية الحسّاسّة والمهمة داخل الكيان؛ تضم مواقع نووية وعسكرية منشآت بنيوية تحتية عسكرية ومدنية.
وقال الياسر لـ"الرسالة نت"، إنّ هذه الأهداف رصدت من منظومة مسيرات بدون طيار متطورة جدا، ومتقدمة، وجرى من خلالها استهداف تل أبيب صباح اليوم، ومن قبل قاعدة عين الأسد في العراق.
وذكر الياسر أن المقاومة العراقية لم تتخذ قرارا لهذه اللحظة مع القوات اليمنية باستهداف هذه المنشآت بكثافة، "وإطالة الحرب قد تجعل قرار استهدافها على طاولة القيادة، وما جرى في تل ابيب اليوم بروفا فقط لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع في حالة استمرار العدوان على غزة".
وأضاف: "المقاومة العراقية بالاشتراك مع القوات اليمنية، قادرة على اغراق إسرائيل بآلاف المسيرات، وستجعلها أمام طوفان حقيقي، ولن يكون لديها القدرة على مواجهة الآلاف من المسيرات القادرة على الوصول لكل بقعة جغرافية في الداخل".
وذكر أن المقاومة العراقية لديها منظومة صاروخية متطورة لديها القدرة أيضا للوصول إلى أهداف مهمة في جنوب ووسط فلسطين المحتلة.
وأكدّ الياسر أنّ قرار محور المقاومة واضح وهو عدم ترك غزة مستفردة من طرف الاحتلال، "وتقنية المسيرات ستغرق الاحتلال من جميع الجبهات من العراق واليمن وسوريا ولبنان، ولا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي المنتشرة في المنطقة التصدي لها".
وأضاف: "إطالة الحرب سيدفعنا أيضا لاتخاذ قرارات بشن ضربات عملياتية نوعية".
وأوضح أن واشنطن تريد جرّ المقاومة اللبنانية والعراقية نحو مربع تسوية لا يمنح محور المقاومة صورة الانتصار، "نحن نقول بأن ما تفاوض به حماس يمثلنا جميعا، ونقول بشكل واضح عدم الوصول للتسوية سيجعلنا أمام خيارات متقدمة في المواجهة، ويدنا على الزناد".
وأخيرا أكدّ أنّ المقاومة العراقية واليمنية، لديها قرار واضح بتوسيع جبهة الاستهداف في البحار وربما الوصول للمحيطات، حتى يخضع الاحتلال لقرار انهاء الحرب.