قال العميد الركن عابد ثور مستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية، إن الاعتداء الإسرائيلي على مخازن الوقود ومحطة الكهرباء في ميناء الحديدة، تعبير عن حالة القلق والخوف التي تنتاب هذا الكيان.
وأوضح أن 25 طائرة من نوع أف 35 هاجمت هذه المواقع وهي من أحدث الطائرات الامريكية في العالم.
وأوضح أن وصول هذه الطائرات تعبير عن وجع عملية يافا التي نفذتها القوات اليمنية، وتعبير عن ألمه من هذه العملية، التي تجاوزت التحصينات والرادارات المنتشرة في عديد الدول المحيطة بالكيان.
وذكر أن هذه العملية فاجأت الاحتلال وحققت ضربة مهمة وخطيرة وفي منطقة مهمة جدا تتواجد فيها سفارة الولايات المتحدة.
وأكدّ ثور أن هذه العملية تأكيد بأن اليمن لن يتردد في اسناد جبهة غزة، ولن يتردد في استخدام كل قدراته العسكرية بضرب الكيان.
وحول الجريمة الإسرائيلية باستهداف اليمن، أجاب: "نحن كنا متوقعون لها، وكنا نتوقع أن ترد إسرائيل من الأيام الأولى من أكتوبر، وهذا يعطي رسالة مهمة بأنها لم تكن تتوقع أن يصل اليمن لهذا المستوى من القدرة العسكرية".
وأضاف: "إسرائيل ومن خلفها أمريكا وبريطانيا اصدمت بالاستراتيجية العسكرية اليمنية، واليوم يعجزون عن معالجة المشاكل الاستراتيجية خاصة في اليمن ومحور المقاومة، وهذا يعكس عجز المفهوم الغربي للاستراتيجية العسكرية اليمنية".
وذكر أن هذه الاستراتيجية حققت شيء مهم على صعيد فن استخدام الأسلحة كوسيلة للوصول إلى هدف من وقف العدو، واستطعنا أن نحيد الاحتلال من استخدام عديد أسلحته التي كان يتفاخر فيه.
وشددّ على أن هذه العملية كانت ولا تزال بداية لضربات قادمة، "ولم يعد بإمكان الكيان أن يقوم بعمليات أخرى، وما قام به محاولة بائسة لرد اعتباره".
وحذر من أن أي دولة ستقدم تسهيلات أو خدمات للعدو الإسرائيلي والامريكي، في منطقة الأعمال القتالية الواصلة بين البحر الأحمر أو السعودية أو المنطقة المحيطة بها، فإن قرار الأركان العامة، ستعتبر هذه الدول في القانون اليمني معادية، ولن يتردد اليمن في توجيه ضربة عسكرية لها.
وختم بالقول: "أي تسهيل للعدو في أي دولة محيطة، ستقابل بعمل عسكري مضطرون له، لأن هذه الدول تخدم الكيان".