أشاد رئيس اتحاد علماء المسلمين د. علي القرة داغي، بالعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الإسلامية في اليمن بعد توجيه المسيرات على مدينة يافا المحتلة، مؤكدّا ـأنه لا يمكن أن يستوي من يقاتل الكيان مع من يدعمه ويتآمر معه على الشعب الفلسطيني.
علماء بارزون قالوا في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، إن معركة طوفان الأقصى، اسقطت مشروع الطائفية بالمنطقة، وأعلت من وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وأكدّت أن المعركة الفاصلة هي بين الأمة والكيان الذي أثبت أنه العدو الرئيسي والأساسي لها.
من جهته، قال الشيخ عبد الرزاق القسوم رئيس جمعية علماء الجزائر، إن المقاومة الفلسطينية جاءت لتقضي على الهوة المزعومة في الأمة بين شيعة وسنّة، "وأكدّت أن القرب والبعد بين مكونات الأمة بقدر قربها وبعدها من القضية الفلسطينية وصراعها مع الاحتلال".
وأوضح القسوم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ مشروع الطائفية الذي أراد البعض فيه تمزيق الأمة وتشتيتها، سقط تحت أقدام المقاتلين الذين يقاتلون إسرائيل في كل الجبهات، "وعرّى وكشف كل الذين يخذلون المقاومة ويتآمرون عليها".
وأضاف: "لا معنى للحديث عن سنّة وشيعة، الا عندما تكون مع المقاومة الإسلامية التي تحارب الكيان وتتخذ موقفا من عدوانه يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم هيئة افتاء العراق عامر البياتي، إن مشروع الطائفية جاء مستوردا من القوى الاستعمارية التي زرعت هذا الكيان، ونجحت لسنوات طويلة في تقسيم الأمة لمذاهب وأشتات؛ كي يبقى قويا في مواجهة هذه الأمة.
واعتبر البياتي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن مشروع الطائفية تعرّى تماما، "اليوم من يقف إلى جانب المظلومين ويدافع عنهم، يمثل الإسلام الحيّ والعروبة النابضة، ومن يقف ضدهم فهذا مشروعه هو هدم الدين والأوطان".
وشددّ البياتي على أن وحدة الأمة تمثل صمام الأمان؛ للقضاء على الكيان وانهاء الظلم الواقع على الامة والشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الداعية والمفكر الليبي فرج الكندي، مدير مركز الكندي للدراسات والبحوث، إن الفترة العصيبة التي تمر بها غزة، عرّت وجوه وعوار الطائفيين ومحور الطائفية.
وشددّ الكندي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، على وحدة الأمة الإسلامية كأمة واحدة، لديها تناقض رئيسي ومركزي مع الكيان وداعميه.
وأوضح أن الطائفية مشروع استخدم لأغراض سياسية ودولية، "الأمة كلها تجمع على غزة ومقاومة غزة وأن هذا الكيان هو العدو".
وثمنّ ضربات المقاومة الإسلامية في اليمن والعراق ولبنان، وكل جبهات الاسناد لشعبنا الفلسطيني.