كشف تقرير لمراقب دولة الاحتلال، متنياهو أنغلمان، عن ارتفاع بنسبة 330% في نسبة عمليات إطلاق النار على الطرقات في الضفة الغربية المحتلة ما بين يناير 2022 و يونيو 2023 مقابنة بالفترة ذاتها ما بين 2019 و 2021، وفق ما نقل موقع "كان" العبري.
وأوضح التقرير، أن ما بين 14% إلى 57% من مهام حماية الطرق السريعة التي حددتها الوحدات الإقليمية لجيش الاحتلال لم تُنفذ خلال هذه الفترة.
وأشار استبيان موجه لمستوطني مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، إلى أن 60% منهم يشعرون بضعف الأمان على الطرق السريعة، بينما تعرض 42% منهم لحوادث خطيرة، غالبًا بسبب رشق المركبات بالحجارة.
وبحسب تقرير "مراقب الدولة"، فإن هناك ثغرات في الهيئة الإسرائيلية للإطفاء والإنقاذ فيما يتعلق بالتحقيق في الحرائق، حيث لم يتم التحقيق في 89% من الحرائق التي وقعت في السنوات الأخيرة.
وأفاد أنغلمان بأن أكثر من 30% من التحقيقات التي أُجريت في السنوات الأخيرة تم فتحها بعد مرور يومين أو أكثر من اندلاع الحريق، مما يعوق جمع الأدلة في موقع الحادث.
وبين 2019 و2022، فتحت شرطة الاحتلال 228 ملف تحقيق في شبهة إشعال حرائق لأسباب قومية، ولم تُقدم سوى 33% من القضايا إلى القضاء.
وأوضح التقرير أن 75% من التحقيقات أُغلقت بسبب "عدم تحديد الجاني"، مما يشير إلى وجود صعوبات في الوصول على المشتبه بهم في تنفيذ أعمال الحرق العمد واعتقالهم.