قالت سناء زوجة الشهيد الأسير المفكر الفلسطيني وليد أبو دقة، إن التجربة أثبتت على مدار السنوات الماضية، بأن الأسرى سواء كانوا من الداخل أو القطاع أو الضفة أو الشتات، لا يتحررون ولا يخرجون إلّا بصفقة تبادل.
وأضافت أبو دقة لـ"الرسالة نت"، "كلنا أمل أن يتحرر الأسرى جميعا في صفقة تبادل، وكنت آمل أن يخرج وليد على قدميه في صفقة الحالات المرضية والإنسانية؛ لكن الاحتلال تعنّت ولم يحدث، وآمل أن يخرج جثمان وليد بصفقة تبادل قريبة.
وأوضحت أن العائلة لا تزال تواكب ملف الافراج عن جثمان وليد ضمن القضاء الإسرائيلي، مبينة أنّها حددّت الحادي والعشرين من أغسطس موعدا لجلسة، "المحكمة لا تزال تماطل وتمدد للسلطات ما تريد، بانتظار ردهم عبر مسوغات قانونية لمسألة استمرار احتجاز جثمان وليد"
وأكدّت أن القضاء لا يوجد لديه قرار سياسي، "نحن نعتقد أنه يتجه لتبني رواية السلطات؛ لكنه مسار ويجب أن ننهيه للآخر".
وأشارت في الوقت ذاته، إلى ضرورة تبني قضية الأسرى كقضية سياسية، "تهديد عروش المتفرجين على معاناة الأسرى".
وتابعت: "أين القيادة الفلسطينية مما يجري تجاه الأسرى؟، هؤلاء القيادات لماذا تعفي نفسها من استحقاقات هذه القضية".
وشددّت أبو دقة على أهمية التضامن الشعبي في مظاهرات يوم التضامن العالمي مع غزة والأسرى؛ "هذا ينبغي أن يكون حافزًا لهذه القيادات لتقوم بدورها؛ ولا يجوز أن يعفيها من مسؤولياتها".
وجددّت تأكيدها ضرورة النهوض بقضية الأسرى شعبيا ورسميًا، وفي كل المؤسسات والمحافل الدولية.