أكدت حركة حماس، مساء الجمعة، أن إقدام جيش الاحتلال على قتل الصحفيَّين الفلسطينيين تميم معمر وعبد الله السوسي مع عددٍ من أفراد عائلتيها، في غارتين على مدينة خانيونس؛ جريمة جديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، أن هدف هذه الجرائم هو إخماد صوت الصحافة الحرة وثنيها عن أداء واجبها المهني والإنساني في تغطية جريمة الإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت "حَرِيٌّ بالمؤسسات والشخصيات الإعلامية والصحفية، إدانة هذه الجرائم والعمل على فضحها، والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين وحمل رسالتهم التي يحاول الاحتلال الإرهابي قتلها ومنع وصولها للعالم".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك الفاعل لإلزام الاحتلال المجرم بوقف استهدافه المتعمد للصحفيين، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية.