ارتكبت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، فجر يوم السبت، مجزرة مروعة بقصفها مصلى داخل مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج بمدينة غزة وسط القطاع، أثناء أداء صلاة الفجر.
وكشف مراسل الـ"الرسالة نت"، عن حقائق صادمة تتعلق بمجزرة مدرسة التابعين:
- المدرسة تأوي ٣٥٠ عائلة بواقع أكثر من ألف شخص.
- المدرسة تتبع إداريا لمركز الدعوة والتبليغ، وتتعامل معها مؤسسات دولية
- استقبلت مؤخرا عشرات النازحين من بلدة بيت حانون، بعدما أجبرهم الاحتلال لترك منازلهم تجاه المنطقة الآمنة.
- الاستهداف تم لمصلى المدرسة الذي يتكون من طابقين، أثناء تأدية صلاة الفجر تماماً.
- الطابق الثاني للمصلى يأوي فقط نساء وأطفال.
ووفق جهاز الدفاع المدني، الاحتلال استخدم صواريخ أمريكية الصنع تطلع درجات حرارة عالية تصل إلى ٧ الاف درجة مئوية تتسبب في ذوبان الجثث واشتعال النيران، والمدرسة استهدفت بثلاثة صواريخ، منهم صاروخ على الأقل من نوع Mk-84 والتى تزن ٢٠٠٠ رطل.
- استشهد مئة مواطن ولا يزال العمل جار لانتشال ٦٠ جثمان.
- جميع الشهداء أشلاء متناثرة، وغالبية الإصابات في المناطق العلوية الرأس والصدر، ومصابة بحروق من الدرجتين الأولى والثانية،إضافة لبتر في الأطراف، وفق إدارة مستشفى المعمداني.
- هذه ليست المدرسة الوحيدة المستهدفة، فالاحتلال استهدف خمسة مدارس شمال غزة خلال الأسبوع الماضي، وفق جهاز الدفاع المدني.
ويجدر الإشارة إلى أن مستشفى المعمداني الوحيد الذي يتعامل مع حالات الإصابات بمدينة غزة، بعد تدمير الاحتلال لمستشفى الشفاء، واخراجه ل٢٥ مستشفى ومركز طبي عن الخدمة، وفق وزارة الصحة.