أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله باليمن حزام الأسد، أن مجزرة الفجر المروعة التي ارتكبها الاحتلال بمدرسة التابعين، ستؤدي لتعجيل الرد المرتقب على جرائم الاحتلال.
ووصف الأسد الجريمة بالمروعة والمؤلمة للغاية، مضيفا:" ستعزز الحرص على جعله واسعاً وموجعاً".
وتابع في تصريح صحفي لـ"الرسالة نت"، أن "جريمة الفجر الدامي يتحمل وزرها، إلى جانب الكيان الصهيوني الذي نفذها والإدارة الأمريكية التي مولتها وأعطتها الضوء الأخضر، كل من انساق للتوجهات الأمريكية والإسرائيلية من أنظمة التطبيع."
وحذر الاحتلال من أن تماديه في الجرائم والمجازر، ستزيد من فاتورة الثمن الذي يدفعه.
وحمل المجتمع الدولي وامريكا على وجه الخصوص، مسؤولية هذه الجرائم التي تمولها بالأسلحة المحرمة والفتاكة، "سيدفع الاحتلال ثمنها باهظا".
وأكد أنه: "لم يكن البيان القطري-المصري-الأمريكي إلا توطئة لارتكاب هذه المجزرة المروعة بحق المصلين في الفجر من النازحين في مدرسة تؤويهم بحي الدرج في قطاع غزة."