قائمة الموقع

خاص| إجماع فصائلي.. مطالب شعبنا لا تراجع عنها

2024-08-14T10:11:00+03:00
خاص- الرسالة نت

إجماع فصائلي.. المطالب الإنسانية لشعبنا لا تراجع عنها
عباس زكي: المفاوضات الجادة يجب أن تبدأ من قاعدة وقف المجازر
حماس: المطالب الإنسانية لشعبنا واضحة ولا تراجع عنها
الجهاد الإسلامي: المقاومة شددّت بأنه لا يمكن لها القبول بأي ضغط
الشعبية: فصائل المقاومة عبرت في موقف موحد عن مجموعة مطالب رئيسية
الديمقراطية: وقف الجرائم هي الدليل على جدية الاحتلال

جددّت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، تمسكها بالمطالب الإنسانية التي أعلنت عنها، في سياق العمل الجاري لوقف اطلاق النار، مؤكدة أنّ هذه المطالب تعبر عن الاجماع الوطني، وهي موضع اتفاق فصائلي شامل.

ويلتقي وفود من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، يوم الخميس، في القاهرة أو الدوحة، من أجل دفع اتفاق لوقف النار في غزة.
حركة فتح وعلى لسان عضو اللجنة المركزية عباس زكي، أكدّ أن المجتمع الدولي والدول العربية مطالب اليوم بوقف العدوان قبل أي حديث عن مفاوضات.

وقال زكي لـ"الرسالة نت"، إنّ المفاوضات الجادة يجب أن تبدأ من قاعدة وقف المجازر المرتبكة بحق المدنيين العزل، سواء في الضفة أو القطاع، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة.

وذكر زكي أنّ المطالب التي تنادي بها المقاومة، هي مطالب الشعب الفلسطيني، وهي مطالب العالم الحر وكل الذين لا زال لديهم جزء من الضمير الحي.

وأوضح أنّ المطلوب هو وقف شامل للعدوان وحرب الإبادة، التي تهدد حكومة التطرف والحسم الإسرائيلية بنقلها لمخيمات الضفة، على غرار تهديد وزير الخارجية "الإسرائيلي" بتدمير مخيم جنين، كما جرى في غزة.

وأكدّ زكي أن السلوك "الإسرائيلي" لا ينذر لأي جدية محقة في الوصول لوقف اطلاق النار، "إسرائيل تريد حسم الواقع وشطب القضية الفلسطينية؛ لكن واجب اللحظة يحتم الإصرار على مطالب شعبنا وفي المقدمة منها وقف حرب الإبادة".

وأكدّ القيادي في حركة حماس جهاد طه، أن المطالب الإنسانية لشعبنا واضحة ولا تراجع عنها في سياق التأكيد الدائم بها، وهي الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي غير المشروط من القطاع، وإعادة إعمار غزة، المترافق مع رفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات، وتتوج بصفقة مشرفة للإفراج عن أسرى شعبنا في سجون الاحتلال.

وقال طه لـ"الرسالة نت" إنّ هذه المطالب هي إنسانية ومحقة، وتضع حدًا لحرب الإبادة التي اقتربت لعام كامل، في ظل رغبة الاحتلال الاستمرار بشهوة الإبادة والسماح له بإبادة شعبنا متى أراد، وهذا لا يمكن القبول به.

وشددّ على أن هذا الموقف يعبر عن الكل الوطني، وجميع القوى والفصائل الفلسطينية تنطلق من قناعة الوقف الكامل والشامل لهذا العدوان، وهذا موضع تأييد وترحيب من كل الدول التي تنادي بضرورة وقف حرب الإبادة.

من جهته، أكدّ عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإٍسلامي إحسان عطايا، أنّ المطالب الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، هي مطالب محقة وعادلة، و تمثل اختبارا تاريخيا وسياسيا لكل الدول في هذا العالم.

وقال عطايا لـ"الرسالة نت" إنّ فصائل المقاومة بلورت موقفها منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة، والذي يتمثل بضرورة وقف هذا العدوان البربري على شعبنا والذي يستهدف في الأساس قتل وإبادة أبناء شعبنا من مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ، إضافة إلى ضرورة العمل على رفع الحصار عن القطاع؛ كونه يمثل صاعق انفجار رئيسي، ويمثل ظلما واقعا ضد شعبنا لن يقبل باستمراره.

وذكر أن المقاومة شددّت بأنه لا يمكن لها القبول بأي ضغط يدفعها لصفقة لا تتوائم مع آمال شعبنا وطموحاته، وهذا الموقف الذي بقيت متمسكة به، ولا تزال، "وقف اطلاق النار وإعادة الاعمار وانهاء الحصار، والافراج عن الأسرى".

من جانبه، أكدّ عضو المكتب السياسي بالجبهة الشعبية عمر مراد، أن فصائل المقاومة عبرت في موقف موحد عن مجموعة مطالب رئيسية وهي "وقف اطلاق النار الشامل، ورفع الحصار، والبدء بالاعمار، ثم الوصول لصفقة أسرى"، قائلا: "هذا موقف وطني عبرّت عنه حركة حماس؛ لكنه يعبر عن الاجماع الوطني والفصائلي".

وذكر مراد أن المقاومة ليست في وارد الخوض بحقل مفاوضات جديدة، "هناك مطالب إنسانية محقة، وهناك ردود متواصلة، واطار يمكن البناء عليه، وهذا يتطلب وضع خطة للتنفيذ".

يجدر الإشارة بأن حركة حماس دعت الوسطاء لوضع خطة لتنفيذ اطار بايدن، وقرار مجلس الامن.

وأوضح مراد أن الحديث عن مفاوضات جديدة ، يمنح الاحتلال فقط مزيد من الوقت والغطاء ليواصل عدوانه، "المطلوب الضغط على قيادة هذا الاحتلال؛ لتنهي العدوان وتوقف حرب الإبادة".

من جهته، أكدّ قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أنّ المطلب الإنساني لشعبنا يتمثل بضرورة انهاء حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني، والعمل على وقف المجازر التي تستهدف المدنيين بشكل صارخ.

وقال عبد الكريم لـ"الرسالة نت"، إنّ وقف هذه الجرائم هي الدليل على جدية الاحتلال في الدخول لمفاوضات، "ولا يجوز منحه الوقت في عملية تفاوضية يرتكب عبرها فظائع وجرائم".

وأوضح عبد الكريم أنّ هذه المطالب لا يفترض أنها

تمثل اعتراضا من أحد عليها، وهي تمثل مطالب محقة وعادلة.

ودعا إلى ضرورة ممارسة الضغوط الدولية والعربية على الاحتلال؛ لوقف اطلاق النار، وليس فقط إبقاء الأمر موضع تشاور وتوسط.

اخبار ذات صلة