أكدّ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د. حسن نافعة، أنّ رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو، يتعمد إفشال جهود التهدئة، بما فيها وضع عراقيل لإفشال لقاءات الخميس القادم في القاهرة والدوحة.
ويلتقي وفود من الولايات المتحدة و"إسرائيل" ومصر وقطر، يوم الخميس، في القاهرة أو الدوحة، من أجل دفع اتفاق لوقف النار في غزة.
وقال نافعة لـ"الرسالة نت"، إن مبعث هذا التحرك، هو شعور نتنياهو بالهزيمة أمام حركة حماس، وعجزه عن تحقيق أي هدف سياسي، "لا زال لا يستطيع تصور أن فصيلا فلسطينيا ألحق به أذى استراتيجي في صورة الكيان، ولم يستطيع بعد 11 شهرا من ترميم شيء من هذه الهزيمة".
وأضاف: "كلّ ما عليه أن يفعله في هذه الحالة هو الاستمرار في المناورة لكسب المزيد من الوقت، وللتحلّل من كلّ قيد يمكن أن يُعرقل طريقه في الوصول إلى الهدف المنشود بتحقيق ما يعتقده النصر الحاسم".
ورأى نافعة أن سقوط حكومة نتنياهو، مع استمرار صمود المقاومة، وحدهما الكفيلان بوضع نهاية لحرب لا نظير لوحشيتها في التاريخ المعاصر.
وأشاد بموقف المقاومة التي طالبت بوضع جدول تنفيذي لإطار بايدن كأساس للتفاوض، "الاحتلال يريد الوقت ولا يريد التفاوض".