أكدّ مؤتمرون في المؤتمر الدولي "مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثالث" برعاية العتبة الحسينية في كربلاء بالعراق، ضرورة دعم المقاومة بغزة، وارفادها بكل مقومات الصمود والقوة؛ "لأنها اثبتت أنّ الاحتلال لا يعرف الا لغة القوة، ولا شيء يوقفه عن جرائمه سواها".
وشارك في المؤتمر 93 شخصية علمائية عربية وإسلامية، بحضور المئات من الشخصيات الإعلامية والسياسية والحزبية في العراق.
وهتف المشاركون في الجلسة الافتتاحية بالمقاومة الفلسطينية، واطلقوا نداء طوفان الأقصى، شعارا لتحرك العلماء والقادة في العالم العربي والإسلامي بالمنطقة.
وشارك جرحى فلسطينيون في المؤتمر، بينهم الشاب إسلام عسلية الذي فقد 110 شخصا من افراد عائلته خلال الحرب.
وأكدّ عسلية أن غزة لن ترجع و"ستظل كريمة بمقاومتها، التي ستظل قوية بدعم وتأييد العرب والمسلمين من حولها".
وقال الدكتور الشيخ عبد الله كتمتو في كلمة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين والملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين، إن غزة ورغم كل المجازر لا تزال صامدة، والوقت يحتم علينا جميعا أن نقدم لها كل الدعم التي تحتاجه".
وأضاف: "نحن مدينون لغزة، وهي التي تمنحنا العزة وتعطينا البقاء، وواجبنا اليوم أن نقف جميعا لدعم مقاومتها بكل أدوات القوة".
وايده الأمين العام للعتبة الحسينية حسن رشيد العبايجي، الذي أكدّ ضرورة تحرك شعوب العالم العربي والإسلامي، للتضامن لوقف حرب غزة.
وقال العابجي، إن الشعوب اليوم تقف أمام اختبار أخلاقي وانساني، ويحتم عليها ضرورة العمل الفوري؛ للخروج في كل الميادين والمواقع؛ للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.
وقال الشيخ بشار عامر المتحدث باسم المؤتمر، إن أهم أهدافه دعم وتأييد المقاومة الفلسطينية، والعمل على تحريك الشعوب في دورها تجاه وقف حرب الإبادة.
وأكدّ عامر لـ"الرسالة نت" أنّ التحرك الشعبي الفاعل، هو الرهان للضغط على الموقف الرسمي العربي والدولي للتحرك في سياق وقف حرب الإبادة.
وذكر عامر أن نداء القائد الشهيد إسماعيل هنية لا يزال حاضرا في قلوب الأمة، التي ينبغي عليها أن تتحرك بكل الطرق لإنهاء هذه المأساة، والقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان".