وكالات – الرسالة نت
أعلن محمد الغنوشي رئيس الحكومة المؤقتة في تونس، استقالته من منصبه كوزير أول.
وأعلن الغنوشي عن استقالته خلال مؤتمر صحفي مطول عقده بالعاصمة تونس، مساء الأحد، وسرد فيه جملة من التفاصيل المتعلقة بما أسماه إنجازات حكومته خلال شهر ونصف.
وقال الغنوشي: "قررت الاستقالة من منصبي كوزير أول"، موضحاً أن استقالته "ليست هروبا من المسؤولية بل إفساحا للمجال أمام وزير أول آخر".
وتابع يقول: "ضميري مرتاح (...) ولست مستعدا لأكون الرجل الذي يتخذ إجراءات ينجم عنها ضحايا"، مشيراً إلى أن خطوته هذه "هي في خدمة ثورة تونس".
وأعرب الغنوشي عن أمله في أن تساهم استقالته في تهدئة الأوضاع في البلد، ملمحاً إلى أن هناك من يحركون الناس التي تخرب وتسرق، وأكد أن هناك أكثرية صامتة لا ترضى بهذا أبدا.
وتأتي استقالة الغنوشي بعد الاحتجاجات العارمة المطالبة باستقالة الحكومة التي شهدتها البلاد، ولا سيما في العاصمة التونسية وفي مدينة القصرين، والتي ذهب ضحيتها أكثر من خمسة قتلى.
وقتل هؤلاء في الصدامات التي وقعت في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.