قال مدير دائرة الامداد والتجهيز بجهاز الدفاع المدني د. محمد المغير، إن حدود ما تسمى بالمنطقة الإنسانية الآمنة، لا تتجاوز 10% من مساحة محافظة خانيونس.
وبين المغير في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن ما تسمى بالمساحة "الآمنة" كانت تغطي مساحة 70 كم في خانيونس، مع بداية اجتياح مدينة رفح في مايو/ أيار الماضي، ثم تقلصت لـ 68 كم، ومن ثم لـ 40 كم، فـ 38 كم، وأخيرًا وصلت لـ 13 كم.
وأوضح أنّ من بين هذه المساحة 15 كم مربع، يوجد قرابة 1.75 مربع طرقات وشوارع، ويوجد حوالي 0.5 كم، منشآت خدماتية، كآبار مياه ومراكز صحية، إلى جانب وجود الأراضي الزراعية.
وشددّ على أن الأمن المزعوم هو فقط استثنائها من الاجتياح البري؛ لكنّ الاستهدافات الجويّة طالت العديد من هذه المناطق، وخلفت مجازر مروعة، تحديدا في منطقة مواصي خانيونس.
وأكدّ أن حجم الاخلاءات تكذّب مزاعم الجيش بتوقف العملية العسكرية، وهي لا تزال متواصلة وتستهدف ترحيل غالبية الشعب الفلسطيني.