قائمة الموقع

سفينة (حنظلة) تستعد للإبحار صوب شواطئ غزة ومطالبات بتوسيع رقعة التضامن

2024-08-17T19:29:00+03:00
الرسالة نت - وكالات

تستعد سفينة "حنظلة" التابعة لتحالف أسطول الحرية، للإبحار بعد أيام قليلة نحو شواطئ قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ أكثر من 17 عامًا، والمطالبة بوقف حرب الإبادة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية العالمية لنصرة غزة عصام يوسف  إنّ السفينة زارت أكثر من 18 ميناء في دول أوروبية مختلفة، منها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والنرويج وهولندا، ووصلت مالطا الأربعاء الماضي في محطتها قبل الأخيرة، قبل أن تتوجه إلى شواطئ غزة.

وشهدت السفينة تضامنًا واسعًا من آلاف الأشخاص في الموانئ التي زارتها، كما تلقت دعمًا كبيرًا من فنانين وسياسيين وحقوقيين، جمعهم حب فلسطين.

وأضاف أنّ السفينة تحمل على متنها 20 ناشطًا من مختلف دول العالم، بينهم شخصيات حقوقية أوروبية؛ وهدفها الأساسي محاولة كسر الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة والجرائم المرتكبة خلالها ضد الفلسطينيين.

وأوضح أنّ هذه القافلة هي بمثابة صرخة من أحرار العالم؛ للتأكيد على مظلومية غزة وما تواجهه من حرب إبادة بشعة وغير أخلاقية وغير مسبوقة في التاريخ الحديث.

وثمّن يوسف، الحراك الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، مطالبًا بالمزيد من التفاعل لإنهاء العدوان وفك الحصار قبل فوات الأوان، "فلا يجوز أن يستمر الصمت الدولي والعجز العربي والإسلامي حيال ما يجري في غزة".

وتحولت "حنظلة" -التي بدأت كقارب صيد عادي قبل أن يتم تعديلها لتتناسب مع مهمتها الجديدة- إلى رمز فلسطيني بارز يجوب الموانئ الأوروبية ويبحر عبر البحار الشمالية، فصارت تجسيدا للأمل والتصميم تحمل على متنها رسالة الحرية، وتسعى بكل عزم إلى كسر الحصار وإيصال صوت الفلسطينيين إلى العالم.

يشار إلى أن سكان غزة يواجهون مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكد تقارير دولية وأممية، وذلك بسبب تواصل الحرب المدمرة للشهر العاشر على التوالي، في ظل عدم اكتراث الاحتلال بالمطالبات الدولية ومن محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.

اخبار ذات صلة