أكدت منظمات إغاثية دولية، أن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بتهجير المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة يعيق عمليات الإغاثة، ولم يبق للمدنيين مكان للجوء إليه.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك بلندن، أن مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، التي تتوفر فيها البنية التحتية والمستودعات لتخزين المواد الإغاثية الأساسية في غزة، سيتم إخلاؤها بشكل إجباري بأمر من إسرائيل.
وأضافت أن سكان غزة وعمال الإغاثة الإنسانية في دير البلح، تعرضوا للتهجير القسري عدة مرات من قبل، وأن مستودعات الإغاثة فيها مشمولة أيضًا في هذه الممارسات الإسرائيلية.
وذكرت أن ما يسمى "أوامر الإخلاء" تعرقل عمليات المساعدات الإنسانية لعدد كبير من المنظمات غير الحكومية.
ولفتت إلى أن التهجير القسري الذي قامت به سلطات الاحتلال لسكان خان يونس ودير البلح خلال الفترة من 8 إلى 17 أغسطس/ آب الجاري، أثرت على عمل 17 مؤسسة صحية، مؤكدة أن عمليات التطعيم الحيوية ضد شلل الأطفال ستتأثر أيضًا بهذه الممارسات.
ووقع على البيان المشترك 27 منظمة إغاثة دولية معظمها مقرها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة، وأوكسفام، والإغاثة الإسلامية العالمية، وأنيرا، ويوورلد، والمعونة الكنسية النرويجية.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فإن 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة تعرضوا للتهجير بسبب الهجمات الإسرائيلية.