القاهرة-الرسالة نت
ارتفعت أعداد المقامرين الإسرائيليين بشكل ملحوظ، في الدخول إلى الأراضي المصرية عن طريق المعبر الحدودي في "طابا"، وذلك بعد أسبوعين فقط من الأحداث في مصر والتي أطاحت بنظام الرئيس السابق "حسني مبارك".
ورأت صحيفة يديعوت التي نشرت الخبر، أن عدم الاستقرار في مصر –والذي ما زال قائما-، لم يشكل سببا رادعاً لهؤلاء للوصول إلى كازينو "طابا" هناك، مشيرة إلى أنهم أبدوا ارتياحهم من الأجواء السائدة هناك، والتي لم تشكِّل لهم أي عائق.
وقال بعضهم للصحيفة: "إن المصريين يبذلون قصارى جهدهم من أجل توفير جميع سبل الراحة والأمان من أجلنا، فقد عزّزوا الأمن في الشوارع وفي مداخل الفنادق المختلفة".
وبحسب معطيات سلطة المعابر الإسرائيلية، فقد عبر إلى مصر نهاية الأسبوع الماضي، حوالي 1200 شخص من "إسرائيل" إلى مصر عن طريق معبر طابا، حيث يدور الحديث عن ارتفاع ملحوظ بعد أن كان قد وصل قبل الأحداث إلى 130 شخص فقط.
وتجدر الإشارة إلى أنه طُلِب من جميع الإسرائيليين في بداية الأحداث، مغادرة الأراضي المصرية فورا، خشية على حياتهم.
ونقلت يديعوت عن أحد مسئولي الفنادق في "طابا" قوله: "إن حقيقة إخراج الإسرائيليين من هنا دليلٌ قاطع على اهتمامنا بحياة السياح عامة وحياة الإسرائيليين خاصة، أما الآن فنحن ندعوكم ثانية للعودة، لأن الأمور على ما يرام".
الجدير بالذكر أن "طابا" تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب "طابا" الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى، وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم جنوب طابا، وتجاورها مدينة ايلات.
وتمثل المنطقة الواقعة بين "طابا" شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء.