قال نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود، إنّ ما جرى من عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني، هي حلقة من حلقات المعركة المفتوحة بين لبنان والعدو الصهيوني.
وأكدّ حمود لـ"الرسالة نت"، أنّ هذه العمليات هي رد للعدوان على لبنان، وإسناد لقطاع غزة، وتنفيذا لتهديد المقاومة بالرد على عمليات الاغتيال التي طالت القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
وذكر حمود، أنّ واقع الأمر يشير لرد قوي نفذته المقاومة، تجاوز المناطق المتعارف عليها في قواعد الاشتباك، وحقق إصابات نوعية يتكتم عليها العدو.
ورأى أن مناورة الاحتلال الإعلامية بشأن تنفيذه لضربات استباقية، هي محاولة بائسة لجمهوره الداخلي، باستعادته لسياسة الردع، وعن قدراته الاستخباراتية، التي هشمتها المقاومة بغزة في السابع من أكتوبر.
وبين أن الاحتلال يحاول تصوير أنه استعاد شيء من قدراته التي داستها المقاومة في غزة وفي الجنوب، مضيفا: "المعركة لا تزال متواصلة، وستظل مستمرة طالما استمر في جرائمه وحرب ابادته".
وشددّ على أن الاحتلال يتعرض لضربات لم يتعرض لها منذ نشوء كيانه المسخ، وفق توصيفه، متابعا: "لا مناص أمام هذا الكيان سوى وقف حربه الاجرامية، وإلّا فإنه لن يجد سوى ما لم يكن يحلم به في أبشع مناماته من دمار استراتيجي".