قائمة الموقع

خاص| فصائل بمحور المقاومة: عملياتنا ستظل مستمرة ما لم تتوقف حرب الإبادة بغزة

2024-08-25T13:43:00+03:00
محمود هنية- الرسالة نت

فصائل بمحور المقاومة: عملياتنا ستظل مستمرة ما لم تتوقف حرب الإبادة بغزة

أنصار الله للرسالة: لن تتوقف الردود الموجعة على الكيان ما لم يوقف حربه بغزة

كتائب سيد الشهداء: لن نتوقف عن دورنا طالما استمر العدوان بغزة

الجماعة الإسلامية للرسالة: رد المقاومة تجاوز قواعد الاشتباك وفعلها كان مؤلما

حماس: دور جبهات الاسناد مستمر حتى وقف الابادة

الجهاد: جبهة الاسناد لن تتوقف إلا بانتهاء حرب الابادة

الشعبية: الوقت لا يصبّ في صالح الاحتلال

جددّت قوى وفصائل بمحور المقاومة، تأكيدها استمرار العمليات القتالية والردود على جرائم الاحتلال، ما لم تتوقف حرب الإبادة، وفي ظل استمرار رئيس وزراء الكيان بينامين نتنياهو على مواصلة عدوانه ضد القطاع.

وحملّت قوى في تصريحات خاصة بــ"الرسالة نت"، واشنطن المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم وتداعياتها، واتساع رقعة المواجهة في المنطقة.

 اليمن

أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية عبد الله نعيمي، إنّ الردود الموجعة لقوى محور المقاومة؛ لن تتوقف ما لم يوقف الاحتلال حرب ابادته في غزة.

وقال نعيمي لـ"الرسالة نت" إن المقاومة في لبنان، نفذت الرد الأولي، وهي جاهزة لأبعد مما يتصور الاحتلال، ولم تقدم سوى النذر اليسير مما تملكه من قوة ومفاجئة وإمكانيات.

وذكر نعيمي أنّ المقاومة ستواصل عملياتها، محملا الكيان المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه العمليات ومواصلتها، في ظل إصرارها على استمرار حرب الإبادة، ورفض العمل على وقفها.

وأضاف: "الاحتلال تمادى كثيرا، ونحن في أنصار الله لم نرد بعد، وردنا سيكون موجعا، ولن يكون الاحتلال في مأمن من جرائمه على أي حال".

وجدد دعوته لأمريكا بوقف هذه الحرب بوصفها رأس حربة هذا العدوان، وإلّا فهي المسؤولة بشكل مباشر عن تداعيات استمرارها.

ووصف قادة الاحتلال بالفشلة والإرهابيين، "هم يهربون للمجهول، ولم يستطع تحقيق أهداف الحرب، وهو المسؤول عن كل المآلات، واذا توسعت الحرب، فسيكون نتنياهو في ورطة لن يستطيع الخروج منها".

العراق

أكدّ د. كاظم الفرطوسي المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء إحدى كتائب المقاومة العراقية، أنّ المقاومة في كل جبهات الاسناد؛ لن تتوقف عن دورها ما لم تتوقف حرب الإبادة في غزة.

وقال الفرطوسي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إنّ لمقاومة ستواصل ردها وعملياتها، طالما أن الشعب الفلسطيني يعاني، وعليه فإن هذا الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن جرائمه وعن تداعياتها.

وأوضح أنّ الرد الذي حصل من المقاومة الإسلامية في لبنان، يعبر عن رد فعل مقاوم قادرة وقوية، ويمثل تطور في رد المقاومة؛ أمام عجز الاحتلال عن رد المسيرات التي وصلت لأهدافها، في مناطق بعمق الكيان.

وأضاف :"إذا لم يتم وضع حل لحرب الإبادة، فإن المقاومة في كل الجبهات ستظل تقوم بدورها".

وحمّل واشنطن المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار حرب الإبادة في غزة، مكملا: "هي الراعي لهذه المعركة، وإسرائيل هي ذراع من أذرعها الاجرامية في المنطقة".

 لبنان

قال نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود، إنّ ما جرى من عمليات عسكرية في الجنوب اللبناني، هي حلقة من حلقات المعركة المفتوحة بين لبنان والعدو الصهيوني.

وأكدّ حمود لـ"الرسالة نت"، أنّ هذه العمليات هي رد للعدوان على لبنان، وإسناد لقطاع غزة، وتنفيذا لتهديد المقاومة بالرد على عمليات الاغتيال التي طالت القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.

وذكر حمود، أنّ واقع الأمر يشير لرد قوي نفذته المقاومة، تجاوز المناطق المتعارف عليها في قواعد الاشتباك، وحقق إصابات نوعية يتكتم عليها العدو.

ورأى أن مناورة الاحتلال الإعلامية بشأن تنفيذه لضربات استباقية، هي محاولة بائسة لجمهوره الداخلي، باستعادته لسياسة الردع، وعن قدراته الاستخباراتية، التي هشمتها المقاومة بغزة في السابع من أكتوبر.

وبين أن الاحتلال يحاول تصوير أنه استعاد شيء من قدراته التي داستها المقاومة في غزة وفي الجنوب، مضيفا: "المعركة لا تزال متواصلة، وستظل مستمرة طالما استمر في جرائمه وحرب ابادته".

وشددّ على أن الاحتلال يتعرض لضربات لم يتعرض لها منذ نشوء كيانه المسخ، وفق توصيفه، متابعا: "لا مناص أمام هذا الكيان سوى وقف حربه الاجرامية، وإلّا فإنه لن يجد سوى ما لم يكن يحلم به في أبشع مناماته من دمار استراتيجي".

 فصائل المقاومة بغزة

بدورها أكدّت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن جبهات الاسناد هي فاعل أساسي بالمعركة الجارية، وأن دورها شريك رئيسي ولم تعد في سياق الفعل المساند، وأنّ دورها لن يتوقف إلّا بانتهاء حرب الإبادة.

جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، تعليقا على رد المقاومة اللبنانية، على جريمة اغتيال القائد في المقاومة فؤاد شكر.

 حماس

قال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه، إن حالة الدعم والإسناد التي تقوم بها المقاومة بلبنان والعراق واليمن، تعزز صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان.

وطالب طه في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، كل الأحرار وحركات المقاومة، بدعم وصمود الشعب الفلسطيني، والوقوف لجانبه، ولجانب المقاومة واسنادها ودعمها بكل الوسائل المتاحة أمام همجية هذا العدوان، وحرب الإبادة بالقطاع.

وثمنّ دور شعوبنا العربية في دول جبهات الإسناد التي ما بخلت يوما في نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه يقع على عاتق شعوبنا العربية جميعا تطوير الحراكات الداعمة للشعب الفلسطيني ولمقاومته الحرة، حتى دحر الاحتلال وافشال مخططاته كافة بالمنطقة.

كما ودعا المتحدث باسم حماس، أبناء أمتنا العربية والإسلامية؛ للاستمرار في حركة الإسناد، حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، وفي مقدمتها وقف حرب الإبادة، وتحقيق تطلعاته في إقامة دولته، ومواجهة كل مشاريع التصفية، التي تستهدف قضيته.

وشددّ على أن مشروع المقاومة لا يزال قويا ومقتدرا وصلبا، وأثبت أنه المشروع الأصوب لهذه الأمة في الدفاع عن مقدساتها وانتزاع حقوقها.

الجهاد

أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لبنان إحسان عطايا، أنّ رد المقاومة المتواصل في جبهات الاسناد، تعبير عن قوة ومتانة واقتدار وهي رسالة تحدي واضحة للاحتلال؛ الذي بقي لأيام طويلة في حالة استنفار واستنزاف.

وقال عطايا إن إصرار دولة الاحتلال على حرب الإبادة في غزة، ستفتح عليه المزيد من أبواب جهنم، وتضعه أمام مسؤولية اتساع رقعة الحرب، وتداعياتها في المنطقة.

وأضاف أن المقاومة لن تتخلى عن دورها في درء العدوان والدفاع عن شعبنا، طالما استمرت جرائم هذا المحتل، وحرب إبادته.

وشدّد عطايا على مسؤولية واشنطن تجاه تداعيات هذه الحرب، التي تمثل رأس حربة فيها، وهي تمول وترعى وتضفي كل أنواع الحماية لدولة الاحتلال في استمرارها.

وذكر أن هذه الضربات أكدت بأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين.

 الشعبية

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عمر مراد، أن جبهات الإسناد تمثل ركنا فاعلا ورئيسيا في المواجهة، وأنّها لم تعد في سياق الفعل الإسنادي فحسب.

وأكدّ مراد لـ"الرسالة نت"، أنّ تمادي الاحتلال في جرائمه وعدوانه، وحرب الإبادة التي يستهدف فيها القطاع؛ ستقود لاتساع رقعة النار بما يتجاوز حدود الأقليم في تداعياتها.

وأضاف مراد: "الوقت اليوم لا يصب لصالح الاحتلال، وهو يدرك أنّه أحاط نفسه بكتلة نار ملتهبة".

وذكر أنّ قوى المقاومة في المنطقة وضعت امكانياتها لدى المقاومة الفلسطينية، وأكدّت أنها مع ما تختاره ومع ما تراه مناسب لقضيتها.

وشدد على أن الهدف الرئيسي لكل ما يحدث هو الدفع تجاه انهاء حرب الإبادة التي تستهدف القطاع.

اخبار ذات صلة