قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية د. قيس عبد الكريم، إنّ الاحتلال يهدف لايجاد أماكن غير قابلة للعيش والسكن في الضفة، من خلال توسيع نطاق حرب الإبادة واستهداف مخيماتها وقراها ومدنها.
وأوضح عبد الكريم لـ"الرسالة نت" أنّ حرب الإبادة تستهدف الضفة بأكملها، بدءًا من شمالها، ثم الوسط والجنوب، باستخدام نفس الوسائل والتكتيكات التي تستخدمها دولة الاحتلال في غزة؛ من خلال إجبار المواطنين على الرحيل تحت وطأة الاستهداف والقتل.
وأكدّ عبد الكريم أنّ الهدف الرئيسي هو تهجير الشعب الفلسطيني من بلادده، واقتلاع الحاضنة الشعبية للمقاومة، بعدما فشل الاحتلال فشلا ذريعا في وقف توسع ظاهرة المقاومة وتصاعدها.
وبين أن هذه التطورات التي شملت أيضا تدنيس القدس وتهديد الاحتلال ببناء كنيس، يستوجب تطبيق اطار بكين، ودعوة الاطار القيادي الموحد، وإعادة بناء المنظمة فورا، وتشكيل حكومة توافق وطني، واطلاق استراتيجية مواجهة شاملة تفعل كل أدوات المواجهة.
وبدأت سلطات الاحتلال بشنّ حملة عسكرية موسعة في مدن ومحافظات شمال الضفة، في حملة واسعة النطاق.
وشملت الحملة تدميرا للمباني والمنشآت والبنية التحتية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والطرق.