قال القانوني خالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح، إنّه لا يوجد أي تحرك حقيقي من الأردن، بوصفها صاحبة الوصاية الهاشمية لحماية المسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل إعلان ما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بناء كنيس يهودي داخل باحات المسجد.

وأكدّ زبارقة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ الوصاية جاءت في الأساس لحماية المسجد الأقصى، وفي ظل الظروف الخطيرة التي يتعرض لها الأقصى تفرض تساؤلات مهمة هل تقوم المملكة باستحقاقات الوصاية أم لا؟"

وأضاف: "ما يجري على أرض الواقع، لا نرى تحرك حقيقي من الأردن، كما أن منظمة المؤتمر الإٍسلامي أيضا لا يوجد لديها موقف، وهذا يطرح تساؤلات أيضا حول دور الجامعة العربية؟"

وبين أن الوصاية الأردنية عليها اعتراف دولي واسرائيلي تجاه الأماكن المقدسة؛ "لكن الأقصى يترك وحده".

ووصف ما يحدث في الأقصى بأنه الأخطر في تاريخه، وأنه يتعرض لمرحلة حسم في تاريخ وجوده.