قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال مهمة وضرورية وتستوجب وقفا فوريا لإطلاق النار".
وأدان في بيان تلقته "الرسالة نت"، مساء اليوم السبت، أن "الاحتلال سبب لهذه البيئة الخطيرة التي تشكل من خلالها مرض شلل الأطفال في قطاع غزة".
وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن "هذا الواقع المرير الذي يعيشه الأطفال في غزة".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف هذا النزيف الخطير بحق الأطفال".
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أنها "بالتعاون مع المنظمات الصحية الدولية (منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والأنروا) أنهت استعداداتها لإطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة".
وأكدت الوزارة في تصريحات إعلامية أنها "تقود الحملة في قطاع غزة بالتعاون الشركاء الصحيين الدوليين"، مؤكدةً على أن "التطعيم آمن تماماً".
وبينت أن "برنامج التطعيم يستهدف أكثر من 600 ألف طفل في المحافظات الجنوبية".
وجددت "مناشدتها للمواطنين بضرورة التوجه لأقرب مركز تطعيم حسب الخارطة التي نشرتها الوزارة من أجل تطعيم أبنائهم حماية لهم من مرض شلل الأطفال".
وكانت الوزارة قد نشرت سابقا، البرنامج الزمني لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية للأطفال تحت سن 10 سنوات، وهي كالتالي: من الأحد وحتى الأربعاء (1-4 /9/ 2024) ، محافظة دير البلح، ومن الخميس وحتى الأحد (5- 8/ 9 / 2024) ، محافظة خانيونس ومحيطها، ومن الإثنين وحتى الخميس (9 - 12 / 9 / 2024) ، محافظة غزه والشمال".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و691 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و60 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.