نفذت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عملية عسكرية نوعية استهدفت خلالها هدفا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.
وتأتي هذه العملية التي هزت الكيان الصهيوني في تل أبيب في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهود جماعة "أنصار الله" بتطوير التقنية الصاروخية.
بدورها باركت حركة حماس العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم، واستهدفت هدفاً عسكرياً قرب "تل أبيب".
وقال أبو عبيدة إن "طبيعة السلاح المستخدم في العملية، ونوعية الهدف الذي استهدفته وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن، تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى".
وأكد على أن "الكيان الصهيوني الذي لا زال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت، وإن خطوة غبية كهذه ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة".
ويرى الكاتب السياسي وسام عفيفة أن هناك 5 تحديات تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي اليمني حسب جروزاليم بوست، وهي على التوالي:
1. ردع الأعداء:
- إسرائيل تواجه تحديًا في ردع خصومها المدعومين من إيران مثل حماس، الجهاد الإسلامي، الحوثيين، وحزب الله.
- الردع الإسرائيلي التقليدي تآكل، حيث لم تعد الجماعات المسلحة تتردد في شن هجماتها.
2. التكتيكات والاستجابات المتناسبة:
- تعتمد إسرائيل على الردود التكتيكية دون استراتيجية واضحة، خصوصًا في غزة والضفة الغربية.
- سياسة "قص العشب" تطرح تساؤلات حول فاعلية تلك الاستجابات في تحقيق هزيمة طويلة الأمد للإرهابيين.
3. الدفاعات الجوية ليست استراتيجية:
- رغم امتلاك إسرائيل دفاعات جوية متطورة، إلا أنها لم تمنع التهديدات المستمرة من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
- لا يمكن لنظام دفاعي أن يكون الحل الوحيد لكبح التهديدات المتعددة.
4. الحرب الطويلة في غزة والتهديدات المتعددة:
- تستنزف الحرب في غزة موارد إسرائيل وتبقيها منشغلة عن مواجهة تهديدات أخرى.
- استمرار الحرب يعرقل تحقيق أهداف استراتيجية على جبهات مختلفة.
5. اتفاقيات إبراهيم والتصعيد الإيراني:
- إيران تسعى لعزل إسرائيل وتعطيل تقدمها الدبلوماسي عبر تصعيد العمليات العسكرية.
- المجتمع الدولي يطالب بخفض التصعيد، مما يضع إسرائيل في موقف محرج مع تجاهل تهديدات إيران.