أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتدمير نحو 96 ألف منزل لفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بزعم أنها "كانت مفخخة".
وقالت إذاعة الجيش في تقرير لها اليوم الأربعاء، إنه "تم تدمير 96 ألف منزل في غزة منذ بدء العمليات، بينها نحو 14 ألفا بمدينة رفح جنوب القطاع وحدها" بداعي أنها "أبنية مفخخة".
وذكرت أن "المبنى الذي استولى عليه، وانفجر في رفح أمس الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 4 جنود وجرح 5 آخرين، هو واحد من آلاف المباني التي فخختها حماس في رفح"، على حد زعمها.
وأضافت "ما عُرف بتهديد المباني المفخخة الذي أدى إلى مقتل العديد من الجنود في غزة منذ بداية المناورة البرية (في 27 تشرين أول/أكتوبر 2023)، أصبح في رفح يُعرف بتهديد الأحياء المفخخة".
وادعت إذاعة جيش الاحتلال أنه "لا يوجد في رفح مبنى مفخخا واحد، بل مجموعات مكونة من 30 - 40 مبنى، وكل ما هو مطلوب كاميرا مركبة صغيرة مثبتة في أحدها لتصوير دخول قواتنا، ومعرفة متى يتم تفعيل آلية التنشيط عن بعد".
ووفق أحدث إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (صدر يوم 15 أيلول/سبتمبر الجاري) فقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 350 ألف منزل بصورة كلية أو جزئية، كما دمر كذلك 825 مسجداً كليا وجزئيا و3 كنائس.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 348 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.