أظهر استطلاع مركز البحوث السياسية والمسحية، نشر مؤخرا، أن أغلبية المستطلعة آراؤهم ترى أن معركة طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي وضعت القضية الفلسطينية في مركز الاهتمام العالمي.
وقام المركز بإجراء الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 3-7 أيلول (سبتمبر) 2024.
وبين الاستطلاع تزايد الاعتقاد بأن الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) قد "أحيت الاهتمام الدولي بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وأنها قد تؤدي إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، حيث بلغت 68٪ فيما قالت نسبة من 30٪ فقط أنها لا تعتقد ذلك.
وتوقعت الأغلبية أن حركة حماس ستنتصر في الحرب على غزة، فيما اعتقد 90% من الضفة أن من سيجلب لهم الحرب ستكون حكومة نتنياهو والمستوطنين.
وبين الاستطلاع أن 48% من المستطلعة آراؤهم يتبنون الكفاح المسلح لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة.
وأكد 90% من الضفة أنهم يفتقدون للسلامة والأمن الشخصي والعائلي، بينما 36% يفضلون حركة حماس في تأييد القوى السياسية مقارنة بحركة فتح 21%.
وقال 41% إنهم سيصوتون لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مقابل 13% لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لو جرت انتخابات رئاسية.
وشدد 84% أنهم يريدون استقالة عباس وكانت نسبة عدم الرضا عليه 81%.
وفيما يتعلق بحكومة محمد مصطفى، رأى ٪75 أنها لن تنجح في الدفع نحو المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع، فيما رأى ٪72 أنها لن تنجح في تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة والقطاع.
واعتبر ٪73 أن حكومة مصطفى لن تنجح في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، فيما اعتبر ٪71 أنها لن تنجح في إغاثة قطاع غزة وإعادة إعماره في المستقبل.
وشدد 66% من المستطلعة آراؤهم على أن السلطة الفلسطينية أصبحت عبءا على الشعب الفلسطيني.
وبلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1200 شخصا، منهم 790 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 79 موقعا سكنيا) 410 شخصا في قطاع غزة (في 41 موقعا) وبلغت نسبة الخطا 3.5٪.