قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزَّت الرّشق، إنه "في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، نبعث بخالص التحيّة والتقدير والفخر والاعتزاز بالصحافيين والإعلامين الفلسطينيين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، الذين أثبتوا خلال عام كامل من معركة (طوفان الأقصى) المستمرة، أنَّهم الصَّوت النابض لشعبنا الصابر المرابط المتمسّك بحقوقه وثوابته".
وأكد الرشق في بيان له الخميس أنَّ "إرهاب الاحتلال وجرائمه المُمنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة، انتهاك صارخ لحرية الصحافة، وجرائم متعمّدة لن تفلح في حجب الحقيقة، وسيواصل رجال الإعلام في فلسطين وخارجها رسالتهم الإعلامية مهما كانت التضحيات".
وأضاف "نترحّم على أرواح الصحفيين والإعلاميين الشهداء الذين ارتقوا في ميادين نقل الأخبار والحقائق للعالم حول جرائم العدو الصهيوني خلال معركة (طوفان الأقصى) المتواصلة، ودفعوا في سبيل ذلك أرواحهم وحريَّتهم فداء لشعبنا وصموده ومقاومته الباسلة".
وثمّن كلّ "الجهود الإعلامية المتضامنة مع الصحفيين الفلسطينيين ورسالتهم النبيل في نقل الحقيقة والرواية الفلسطينية"، داعيا إلى "توحيد كل الجهود الإعلامية، من أجل خدمة قضية شعبنا الوطنية، في تثبيت الرّواية والمحتوى الفلسطيني، ومواجهة الدّعاية الصهيونية المضللة ، وفضح جرائم الاحتلال بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ودعا الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام الإعلامية إلى "تكثيف حضورها إلى قطاع غزَّة للاطلاع على حجم الدمار وتوثيق معالم الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل وكافة البنى التحتية، خلال ما يقارب عام كامل".
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد 718 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق إحصاءات رسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 356 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.