تظاهرت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، للمطالبة بالتوصل لاتفاق يُعيد أبناءهم من قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن أهالي أسرى قتلوا وبقيت جثامينهم في قطاع غزة، وآخرون أعيد أبنائهم قتلى من القطاع، يُشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس.
ونوهت القناة "12" الإسرائيلية، إلى أن عائلات أسرى الاحتلال خلال الاحتجاج أمام وزارة جيش الاحتلال أكدت أنه "ليس هناك تكفير عن التضحيات، فقط الاتفاق هو الذي سيعيد الجميع إلى منازلهم".
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام مقر بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن عائلات أسرى الاحتلال يتهمون نتنياهو بـ "التخلي عن ذويهم وعن جميع الإسرائيليين".
ويوم 22 سبتمبر/ أيلول الجاري، انتقد الرئيس الأسبق لجهاز "الموساد"، تامير باردو، حكومة بنيامين نتنياهو بشدة، متهمًا إياها باتباع نهج الانتقام على حساب حياة الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأفاد "باردو"، الذي شغل منصب رئيس "الموساد" من 2011 إلى 2016، أن إسرائيل كان بإمكانها التفاوض مع يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في 8 أكتوبر 2023.