قال المرشح للانتخابات التونسية نزار الشعري، إنّ يوم السابع من أكتوبر سيكون تاريخا فاصلا في أحداث القرن الواحد والعشرين، "فهناك ما هو قبله وما بعده، وسيعتمد لتأريخ المستقبل".
وأوضح الشعري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ هذا التاريخ سيكون مرحلة عادلة، وأثبتت بالدليل أن هناك تخطيطا وبسالة يحتذى بها، وسيبقى في الذاكرة لكل المواطنين والعرب.
وبين أنّ هذا اليوم ليس مهما فقط للفلسطينيين بل لكل تاريخ المنطقة؛ بل والعالم، لما أحدثه من تحولات كبرى، "ما قامت به المقاومة يعتمد في الاستراتيجيات الدولية، والجيوش، والسياسة الدولية".
وذكر الشعري أن ما يحققه الطوفان من إنجازات، سيظهر في مستقبل الأيام، بما يحمله من متغيرات جوهرية على صعيد مستقبل المنطقة.
وختم بالقول: "رغم أنها ذكرى مؤلمة بما فيها من تضحيات؛ لكنها ستظل عزيزة على قلب كل من يتمنى في يوم من الأيام أن يصلي في باحات الأقصى محررا، وهذه حرب التحرير انطلقت من غزة".
مرشح للانتخابات التونسية: 7 أكتوبر يوم تاريخي في القرن الـ21
خاص- الرسالة نت