قال حسن خاطر رئيس الهيئة المقدسية لحماية المقدسات، إنّ الأعياد اليهودية القادمة هي الأخطر على واقع المسجد على إطلاقه، ووصفها بأنها قنابل موقوتة ستفجر الأوضاع.
وأوضح خاطر لـ"الرسالة نت"، أنّ هذه الأعياد تحمل مخاطر جديّة وكبيرة، "وما يسمونه أعياد نسميه نحن عدوان على المسجد الأقصى المبارك"، مبينا أن أكتوبر مليء بالأعياد.
وذكر أنّ شهر أكتوبر سيشهد في الثاني من أيامه ما يسمى بعيد رأس السنة، وفي الحادي عشر من أكتوبر سيكون عيد الغفران، ثم عيد العرش في السادس عشر من أكتوبر، ثم عيد نزول التوراة في الرابع والعشرين من أكتوبر، ثم عيد الأنوار "الحانوكاه" في الخامس والعشرين من أكتوبر.
وأضاف :"شهر أكتوبر سيشهد مواسم خطيرة جدا على الأقصى، خاصة وأنها جاءت بعد تصريحات ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير الذي أعلن فيه رغبته بناء كنيس يهودي في الأقصى".
وبين أنّ مجريات الأحداث في غزة والضفة كلها تشير لتفجير الأوضاع في القدس والداخل، وأننا متجهون لتصعيد غير مسبوق. وذكر خاطر أنّ الهدف الرئيسي لهذه الحكومة محاولة حسم الواقع في القدس، والتقاط صورة نصر هناك، وتصوير وكأنها حققت انتصارا في حربها على شعبنا.
وأكدّ أن حكومة الاحتلال تقبض سيطرتها على الأقصى، في ظل التضييق غير المسبوق بحق المصلين، وإبعاد الرموز وآخرهم الشيخ عكرمة صبري، ومحاولات عزل المسجد الأقصى المبارك؛ لتحقيق مبتغاهم في تفريغ الأقصى من المسلمين، وإتاحته للمستوطنين؛ لتنفيذ أجندتهم بداخله.
وحذر من محاولة الاحتلال تجسيد مبان غريبة داخل الأقصى، عبر ما يسمى ببناء كنيس، مطالبا الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد؛ "الأمر خطير ولا مزاح فيه، الأقصى فعلا يتعرض لخطر غير مسبوق".