قائمة الموقع

أنصار الله للرسالة: 7 أكتوبر يوم مفصلي بتاريخ الأمة والإنسانية

2024-10-03T08:11:00+03:00
عضو حركة أنصار الله حزام الأسد.
خاص- الرسالة نت

قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد، إن السابع من أكتوبر يعتبر يوما مفصليا في تاريخ الأمة والإنسانية، والحدث الأبرز في مسيرة الصراع مع العدو.
وأضاف الأسد في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"،: "جاء الطوفان بعد أن أمن الكيان الصهيوني، وبدأ بتنفيذ مرحلة صفقة القرن وتهيئة الشارع العربي والإسلامي لنسيان القضية الفلسطينية".
وتابع أنه "جاء بعد الشروع بتصفية القضية من خلال مسار التطبيع مع بعض الأنظمة الوظيفية في المنطقة، وتهيئة بعض مجتمعات الخليج للقبول بهذا التوجه ومباركته وتصوير القضية الفلسطينية كمشكلة منتهية ولا تعبر إلّا عن صراع نفوذ بين ايران وامريكا!".

وذكر أنه "جاء أيضا في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو حتى في أراضي ال 48 من الاحتلال والهيمنة والإذلال والتضييق والعدوانية الصهيونية ومحاولة إضاعة حقوقه المشروعة والثابتة، بالإضافة الى معاناة أكثر من سبعة آلاف أسير وأسيرة داخل معتقلات العدو بينهم أطفال ومسنون ومرضى".
وأكدّ أن "المعركة جاءت في ظل تخاذل عربي وتخادم امريكي وغربي مع كيان العدو، و"لهذا لم يكن من بد أمام مجاهدينا العظماء من كتائب القسام إلا الترتيب لذلك الطوفان المبارك، والذي أذهل العالم بحجمه وقوته وبسرية التخطيط له وتوقيت التنفيذ".
واعتبر أن "الطوفان ترنحت أمامه المنظومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية المتطورة للكيان الذي أعده الغرب بأن لا يقهر وأفشل الله به مكائد الأعداء ومؤامرات أمريكا والغرب مع بعض الأعراب من المهرولين نحو التطبيع والخنوع".
وقال الأسد إنه وبرغم حجم ما قدمه ويقدمه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة من تضحيات جسام؛ إلا أنها تهون أمام ما كان يمارسه وينفذه ويخطط له العدو الصهيوني لا سيما في مسار تصفية القضية الفلسطينية والاستمرار في إذلال الشعب الفلسطيني واحتلال ومصادرة أراضيه.
وأوضح أن اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، تبنى موقف الإسناد والنصرة لأهلنا في غزة من منطلقات دينية قرآنية وأخلاقية وإنسانية دون أي حساب أو التفاتة لأي تبعات أو مآلات، لا سيما والقضية الفلسطينية لدى أبناء الشعب اليمني مقدسة ومقدمة حتى على قضاياه الداخلية والملحة.
وتابع :"نحن كشعب يمني نعتبر أن العدوان الأمريكي على اليمن طيلة العشر سنوات الفائتة بأدوات عربية ما هو إلا ضريبة لمواقفه من قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وأوضح أن الشعب اليمني تحرك في نصرة غزة عبر ثلاثة مسارات، مسار رسمي وعلى كافة الصعد الرسمية بدءا بالمقاطعة الرسمية ومنع دخول البضائع التابعة للشركات الامريكية والإسرائيلية، مرورا بالجانب الإعلامي الذي استنفر كل إمكانياته وطاقاته في إبراز وفضح الجرائم الوحشية الصهيونية بحق أهلنا في غزة، وكذلك فُتح باب التبرعات لصالح المقاومة الفلسطينية وتم تشكيل الهيئة الوطنية لنصرة القضية الفلسطينية بقرار جمهوري.
وأضاف أن المسار الشعبي تمثل من خلال المسيرات والتظاهرات الحاشدة الأسبوعية والفعالية والأنشطة اليومية في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية وإعلان التعبئة العسكرية الشعبية العامة من خلال فتح معسكرات التدريب وبناء التشكيلات العسكرية لقوات التعبئة الشعبية استعدادا للمعركة البرية المحتومة.
كما تمثل الإسناد بمسار عسكري رسمي من خلال الدخول المباشر للقوات المسلحة اليمنية في المعركة البحرية والصاروخية وسلاح الطيران المسير.
وأكد أنه خلال الخمس مراحل قطعت القوات المسلحة اليمنية شوطا كبيرا سواء في حصار الكيان الصهيوني من جهة البحر الأحمر واستهداف السفن والشركات الملاحية الإسرائيلية أو المتعاونة مع كيان العدو، وكذلك الأمريكية والبريطانية اللتان تشاركان الكيان في قتل أهلنا في غزة ومحاولة حماية سفنه وحركته الملاحية.

اخبار ذات صلة