قائمة الموقع

استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية

2024-10-03T17:39:00+03:00
الرسالة نت - غزة

اغتال طيران الاحتلال الاسرائيلي الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة في غارة على دير البلح وسط القطاع، وهو الذي نفذ عملية قتل جنديين اسرائيليين في رام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية.

 

صورة صالحة الأشهر عندما ظهر يلوح بيده الملطختين بالدماء بعد مشاركته في عملية قتل الجنديين فاديم نورجيتش ويوسي أفراهامي قتل الجنديين في رام الله عام 2000.

واشتهر بصورة أيقونية له وهو يرفع كفيه المخضبتين بالدماء بعد قتل جنديين من جيش الاحتلال في عملية كانت لها أصداء واسعة في فلسطين. ووقعت العملية في مركز الشرطة بمدينة رام الله، حيث تعتبر إحدى أبرز عمليات المقاومة خلال تلك الفترة.

وكان صالحة في حينه ابن 19 عامًا ويعمل في محل للديكور والأثاث في رام الله، عندما بدأت انتفاضة الأقصى يوم 28 أيلول/سبتمبر 2000، على إثر اقتحام أريئيل شارون للمسجد الأقصى.

 

وقال صالحة في تصريحات صحفية سابقة: “في مركز تحقيق يعرف باسم بيتح تكفا، عرض عليَّ محققو الاحتلال الصور مع مقاطع الفيديو، إلا أنني أنكرت في البداية، ولكن الصور كانت واضحة، لذلك اعترفت في النهاية أنني أنا صاحب الصورة”.


حُكِم على عبد العزيز صالحة بالسجن مدى الحياة لكنه تحرر بعد 11 عامًا، في نفس يوم قتل الجنديين، وتم إبعاده لغزة. عاش صالحة بعد تحرره في مدينة غزة، وهو متزوجٌ وله ابنتان وولد، وأنهى دراسة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، ويعمل مترجمًا متخصصًا في الشأن الإسرائيلي.

 

اخبار ذات صلة