نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء مجزرة طولكرم مؤكدة أن عدوان الاحتلال وقصفه بالطائرات في الضفة لن يثني من عزيمة شعبنا ومقاومتنا.
وأكّدت حركة المقاومة، في بيانها الصحافي، أن قصف الاحتلال الوحشي لأحد المقاهي، مساء أمس الخميس، في مخيم طولكرم تصعيد خطير في عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية، ودليل على وحشيته وإفلاسه في ظل فشله الميداني في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته المتصاعدة".
وأضافت: "المقاومة في طولكرم وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تثني شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي للاحتلال".
وتابعت حماس: "ثبات شعبنا سيكون سداً منيعاً يحول دون تمادي وعربدة الاحتلال، وأن المقاومة في الضفة لا تهزها الضربات، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الرامية لتصفية قضيتنا".
ودعت الحركة شعبنا بالضفة الغربية لـ"الخروج بمسيرات غضب جماهيرية بجميع المحافظات، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه بكل المناطق، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية".
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مجزرةً "بشعة" في مخيم طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية، بحيث شنّ غارةً استهدفت بناية سكنيّة تضم مقهى شعبياً في إحدى الحارات، أدت إلى استشهاد 18 مواطنًا بينهم أم وطفليها. من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفّذ قصفا بطائرة حربية، وذلك للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية.