تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 366 على التوالي، والتي تكمل اليوم العام الأول من الموت الممارس على قطاع غزة من قبل آلية الاحتلال الإسرائيلية بكافة أشكاله، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وتواصل الطائرات غاراتها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، حيث خلفت وفي حصيلة أولية حتى الآن وفي 24 ساعة أكثر من 50 شهيدا في مناطق متفرقة من القطاع.
واستشهد 3 مواطنين جراء قصف من مسيرة إسرائيلية شمال غربي مدينة رفح؛ وهم: شادي محمد يوسف بارود وعبد الرحمن شريف صافي عابد وأحمد إياد حسن كتكت.
واستشهد 21 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبها قوات الاحتلال بعدما قصفت مسجدا يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة.
كما واصلت آلية القمع والقصف الإسرائيلية اجتياحجها لأماكن متفرقة في مخيم جباليا ومناطق الشمال مخلفة 30 شهيدا في قصف عشوائي على منازل المواطنين مستمر حتى اللحظة .
وانتشل شهيدان على الأقل وعدد من الإصابات إثر غارة لقوات الاحتلال استهدفت مدرسة ابن رشد في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهدت طفلة وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة قبلان بعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المصري في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين وارتقى 9 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة “العرابيد” في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
ومع مرور عام على حرب الإبادة، نشرت قوات الاحتلال خريطة إخلاء جديدة تشمل كل محافظتي غزة وشمال غزة، وسط مواصلة التوغل في مناطق مختلفة من شمال القطاع