كشفت مؤسسة التأمين الوطني في دولة الاحتلال، اليوم الأحد، أن عدد القتلى من المستوطنين الذين قتلوا في هجمات فدائية ارتفع إلى 885 قتيلا، ولم يتضمن العدد الإجمالي أفراد قوات الأمن أو فرق الطوارئ.
وأشارت إلى إضافة سبعة قتلى الأسبوع الماضي، نتيجة للهجوم الفدائي في مدينة يافا وسط فلسطين المحتلة عام 48، ولم يتم تضمينهم في بيانات مؤسسة التأمين الوطني.
وأوضحت البيانات التي نشرتها صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية، أن من بين القتلى، 803 من الجنوب ، و29 من الشمال، و 26 من منطقة وسط فلسطين المحتلة عام 48.
ووفق البيانات، قُتل ثلاثة مستوطنين خارج فلسطين المحتلة هذا العام، أثناء هجوم إطلاق نار في الإسكندرية بمصر، حين أطلق شرطي مصري النار عليهم أثناء زيارتهم لموقع أثري بعد يوم واحد فقط من بدء الحرب في غزة.
وأشارت البيانات إلى أنه في أعقاب هجوم 7 تشرين أول/ أكتوبر، تم أسر 217 مستوطنا غير منتمين إلى قوات الأمن، واقتيادهم إلى قطاع غزة، وتم إطلاق سراح 116 أسيرا في عمليات تبادل للأسرى.
ولفتت البيانات إلى أنه منذ بدء الحرب، أصيب أكثر من 70 ألف مستوطن، من بينهم 12 مبتوري الأطراف.
ولليوم 366 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 825 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 910 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.