ندد مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين (PJPC)، استمرار منع الاحتلال دخول الصحفيين الأجانب لقطاع غزة للعام الثاني تواليا، مؤكدا أنها محاولة متعمدة لطمس الحقيقة ومنع توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين.
وقال المركز في بيان وصل "الرسالة نت"، اليوم الأحد، إن الإجراء الإسرائيلي غير المبرر يهدف لحجب الطواقم الصحفية الأجنبية عن أن تكون شهوداً على المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" بقطاع غزة.
وأكد "حماية الصحفيين" أن الإعلاميين المحليين في غزة ليسوا مجرد ناقلي أخبار، بل شهود على الأحداث الدامية، مشيرة إلى استهدافهم بشكل ممنهج لمنع التغطية الصحفية لمجريات الحرب على القطاع.
وتابع "رغم ارتداء الصحفيين السترات التعريفية التي تميزهم كمدنيين، إلا أن القوات الإسرائيلية تستهدفهم بشكل متعمد، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وأفاد المركز الصحفي أن الاحتلال الإسرائيلي قتل صحفيًا، وأصاب 3 صحفيين أخرين بجروح خطيرة مع بداية العام الثاني من الحرب المروعة التي يشنها على سكان غزة.
وخلال عام من حرب الإبادة المتواصلة بقطاع غزة، ارتكب الاحتلال 1639 جريمة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، من بينها استشهاد 167 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.