جدد المكتب الإعلامي الحكومي في مؤتمر له اليوم رفضه لسياسة الاحتلال النازية وما تفعله من إبادة جماعية في شمال قطاع غزة منذ تسعة أيام متواصلة من حرب الابادة التي يشنها الاحتلال في شمال قطاع غزة، حيث يمنع الدفاع المدني والإسعاف من انتشال الشهداء في الطرقات، حيث يسعى للقضاء على نظام الصحة والمستشفيات بشكل مدروس وبإدارة أمريكية .
وأضاف اسماعيل ثوابته المتحدث الإعلامي باسم المكتب الإعلامي الحكومي بأن الاحتلال يرتكب مجازر ضد الانسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح وقصف تجمعات النساء والأطفال ويعمل على استهداف كل القطاعات الحيوية في محافظات الشمال ويسعى لتحويلها لمنطقة خراب
ولفت إلى أن الاحتلال لقد قتل حتى هذه اللحظة وعلى مدار تسعة أيام أكثر من 300 شهيد في قتل ممنهج ضد الأطفال والمدنين والأحياء السكنية التي دمرها فوق رؤوس ساكنيها، وهو يسعى بذلك لتنفيذ أكبر مخطط تهجير بإشراف أمريكي وهو ما أعلن عنه وزراء في حكومة الاحتلال ووافق عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن .
وأكد ثوابته بأن هذا يعتبر خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الإنساني واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الدولية، مضيفا:"وهم بذلك يرتكبون 19 نوعا من الجرائم ضد الانسانية وما يتعرض له الشمال هو جريمة استئصال واضحة المعالم"
وأكمل ثوابته :" أنه وفي الوقت الذي قام فيه بإخراج كل المستشفيات عن الخدمة فهو يمنع للمرة السابعة على لتواصل من وصول االوقود إلى تلك المستشقيات وقد بات المرضى في غرف العناية المركزة في عداد الشهداء لأن الاحتلال قد حكم عليهم بالاعدام"
وأضاف ثوابته في حديثه:"نقف وقفة اجلال لشعبنا الفلسطيين لهذا الصمود الكبير أمام مخططات الادارة الأمريكية المجرمة وهذا الاحتلال النازي، ووقفوا سدا منيعا أمام خطة الاحتلال الأمريكية وواجه شعبنا ذلك بصمود يعجز عنه الجبال، ونحن أمام هذه الحرب نطلق نداء استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي وخاصة روسيا والصين وكل المنظمات الأممية والدولية بممارسة كل أنواع الضغط على الاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجكاعية واالتطهير العرقي في غزة وخاصة الشمال"
وناشد العالم مجددا للتدخل والعمل على إيصال المساعدات لآلاف من شعبنا المحاصر في الشمال والذي يمارس بحقهم سياسة التجويع بمنع الأدوية والغذاء وحليب الأطفال منذ 170 يوما بشكل متواصل .
وآدان ثوابتة بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال جرائم القتل والتجويع ضد المدنيين في محافظة الشمال وخاصة في جباليا و سعي الإحتلال لإسقاط المنظومة الصحية وتحويل الشمال لمنطقة خراب ودعا المجتمع الدولي لإدانة هذه الجرائم والتدخل لإيقافها.
وحمل ثوابته كل الدول المشاركة في هذه الإبادة الجماعية خاصة أمريكيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسؤولية هذا القتل المتواصل ومحاولات الاحتلال اجتثاث المدنيين والقيام بالتطهير العرقي ضدهم، وجدد مطالبته المجتمع الدولي باتخاذ موقف سريع ضد هذه الجرائم وملاحقة مجريمي الحرب في المحاكم الدولية