طوفان نحو التحرير طوفان نحو التحرير

في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة المعمداني

مواطن مسيحي شمال القطاع: لن نرحل ولن نركع لو كان الثمن حياتنا

من مجزرة مستشفى المعمداني.
من مجزرة مستشفى المعمداني.

الرسالة نت- خاص


قال الكاتب الصحفي سهيل ترزي نقولا عضو مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحيين بغزة، إنّ شعبنا الفلسطيني لن يرحل ولن يغادر من أرضه في شمال القطاع مهما كان الثمن.
وأكدّ ترزي لـ"الرسالة نت"، "أنا شخصيا لا زلت في منزلي، لن أرحل ولن أركع، أنا في بلدي صامد ومش ممكن أرحل عنها، ولن أركع ولو كانت حياتي الثمن".
وأضاف ترزي "احنا بين أبناء شعبنا وفي قلب بلدنا، وين نروح؟!" ، متابعا: "لو راحت الروح ما بنطلع من هان".
وشددّ على أنّه لا يمكن ردع "إسرائيل" في حربها الإجرامية بحق سكان القطاع؛ ما لم تواجه ذات الردع، مكملا: "يجب ألّا نتهاون في ردعنا، ويجب أن تتألم كما نتألم وأكثر".
وفي مثل هذه الأيام قبل عام، ارتكب العدو في حرب  الإبادة التي لا يزال يواصلها بحق القطاع، مجزرة مرعبة في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، استشهد على إثرها قرابة ألف مواطن، وأصيب عشرات الآلاف.
ورغم التنديد الدولي الواسع على المجزرة؛ التي طال الاحتلال فيها كنيسا مسيحيا؛ إلّا أنه واصل استهداف المؤسسات الدينية والصحية في القطاع، إذ دمر 3 كنائس تاريخية بغزة، فيما أعدم قرابة 3% من السكان المسيحيين بالقطاع، تبعا لتصريح صادر عن وزيرة السياحة الفلسطينية.
وأكدّ مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال لم يفرق بين أحد من أبناء شعبنا، ودمر 830 مسجدا بشكل كامل و3 كنائس، وارتقى خلالها العشرات من المسيحيين والمسلمين المتواجدين فيها.

البث المباشر